أعلنت الشرطة التايلندية أن مسلحين، يشتبه بأنهم "متمردون مسلمون" قتلوا بالرصاص 6 أشخاص، بينهم صبي في الثالثة من العمر في متجر جنوب تايلاند، بعد يومين فقط من انتهاء محادثات سلام في ماليزيا تهدف إلى إنهاء العنف من دون التوصل إلى حل. ووقع الهجوم أمس الأربعاء عندما وقف 4 مسلحين على متن دراجات بخارية أمام متجر في إقليم باتاني، على بعد نحو 500 متر عن نقطة تفتيش عسكرية. وسقط 5 قتلى بوذيين وقتيل مسلم. وقال ضابط شرطة في باتاني لرويترز إن "المهاجمين أمطروا المتجر بالرصاص قبل أن يدخلوه للقضاء على الضحايا، وتركوا ملحوظة عليها عبارة الانتقام للأبرياء قبل أن يفروا من المكان". ودعت رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا إلى اجتماع طارئ مع أجهزة الأمن. وجاءت تلك الأحداث بعد يومين من اختتام جولة ثانية من محادثات السلام عقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بين مسؤولين تايلانديين وزعماء جماعة "باريسان ريفولوسي ناسيونال" إحدى أقدم جماعات التمرد التي تنشط في جنوب تايلاند. ورفض جيش تايلاند الذي ينشر 60 ألفاً من جنوده في الجنوب أمس المطالب الرئيسية للجماعة.