توفي سجين هندي في سجن باكستاني اليوم الخميس متأثرا بجروح اصيب بها قبل خمسة ايام حين تعرض لضرب مبرح على ايدي عدد من زملائه في السجن حيث يمكث منذ 16 عاما اثر الحكم عليه بالاعدام بتهمة التجسس، كما اعلن محاميه وطبيب. وقال طبيب في مستشفى جناح في لاهور باقليم البنجاب (شمال شرقي باكستان) لوكالة فرانس برس ان السجين الهندي سرابجيت سينغ توفي متأثرا بجروحه بعدما ظل غارقا في غيبوبة لمدة خمسة ايام. بدوره قال المحامي عويس شيخ ان موكله البالغ من العمر 49 عاما تعرض لاصابات خطرة، بينها كسر في الجمجمة، حين انقض عليه ستة من المساجين يوم الجمعة الفائت وأوسعوه ضربا. واضاف ان سينغ تلقى تهديدات بالموت بعدما اعدمت السلطات الهندية في 9 شباط/ فبراير في نيودلهي الناشط الانفصالي في كشمير الهندية محمد افضال غورو الذي حكم عليه بالاعدام شنقا بتهمة التورط في الهجوم الدامي الذي شنه اسلاميون على برلمان نيودلهي في كانون الاول/ ديسمبر. في المقابل فإن سينغ حكم عليه بالاعدام لتورطه في اعتداءات ارتكبت في 1990 في الشطر الباكستاني من البنجاب. وفي 13 كانون الاول 2001، تسلل خمسة مسلحين الى برلمان نيودلهي وقتلوا ثمانية من عناصر الشرطة وبستانيا قبل ان تصرعهم قوات الامن. وبعد اشهر توفي صحافي اصيب خلال الهجوم. وكاد الهجوم ان يتسبب في اندلاع حرب بين الهند وباكستان. وتقول الهند ان المسلحين الذين نفذوا الهجوم على برلمانها كانوا مدعومين من اجهزة الاستخبارات الباكستانية، ما دفع البلدين العدوين العضوين في نادي القوى النووية، الى استنفار مليون جندي على حدودهما طوال ثمانية اشهر.