أكدت لجنة مستقلة ان على ميانمار ان تبادر بالتصدى لمحنة المسلمين الذين نزحوا عن ديارهم، بسبب اراقة الدماء الطائفية في ولاية راخين في غرب البلاد وان تضاعف عدد قوات الامن في الاقليم الذي تعمه الاضطربات. وأوصى تقريرها الذي طال انتظاره بخليط من الاجراءات الانسانية والامنية للعنف، الذي وقع في حزيران/يونيو، واكتوبر تشرين الاول الماضيين واسفر عن مقتل ما لا يقل عن 192 شخصاً، وتشريد 140 الفاً اغلبهم من مسلمي الروهينجا الذين لا دولة لهم في منطقة يهيمن عليها بوذيون من راخين. تأتي التوصيات في اعقاب تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الانسان في 22 نيسان/ابريل اتهم قوات الامن بالتواطؤ في "التطهير العرقي" في ولاية راخين العام الماضي. ودعت اللجنة الى عقد اجتماعات بين زعماء البوذيين والمسلمين لتعزيز التسامح الديني والعرقي لكنها قالت ايضا ان الفصل الجانبين "يجب ان يطبق الى ان تتراجع المشاعر العلنية على الاقل".