قُتل خمسة جنود يمنيين في هجوم شنه مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «القاعدة» على نقطة للجيش جنوب شرق صنعاء أمس، فيما اغتال مسلحان رئيس الاستخبارات العسكرية في محافظة حضرموت بالرصاص أمام منزله. وقال مسؤول أمني إن خمسة جنود قتلوا وآخرين جرحوا في الهجوم على نقطة عسكرية في منطقة رادع. وأشار إلى أن عدداً من المسلحين قضوا خلال الهجوم، فيما أكدت وزارة الدفاع في موقعها الالكتروني مقتل اثنين من المسلحين في الاشتباكات. وفي حادث منفصل، أعلن مسؤول أمني أن مسلحين مجهولين يشتبه بأنهما من «القاعدة» أطلقا النار على رئيس الاستخبارات العسكرية في حضرموت العميد علي احمد عبدالرزاق فأردياه. وأضاف أن المسلحين اللذين كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على عبدالرزاق بينما كان خارج منزله في مدينة المكلا الجنوبية. إلى ذلك، تظاهر آلاف في جنوب اليمن لمناسبة ذكرى حرب العام 1994 التي انتهت بقيام القوات الشمالية باجتياح الجنوب منهية بذلك محاولة انفصال هذا الجزء عن البلاد التي توحدت العام 1990. وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة العرود في ناحية خورمكسر في عدن: «يا جنوبي علي الصوت يا الاستقلال يا الموت». ورفعت لافتة كتب عليها: «الوحدة قتلت في 27 ابريل» وأحيطت بأعلام اليمن الجنوبي سابقاً، كما هتف المتظاهرون الذين لبوا دعوة «الحراك الجنوبي»: «لا تفاوض لا حوار، نحن اصحاب القرار».