قال مسؤول أمني إن اثنين يشتبه بأنهما من المتشددين الإسلاميين قتلا بالرصاص رئيس المخابرات العسكرية في محافظة حضرموت بجنوب اليمن أمس، في أحدث هجوم ضمن عمليات الاغتيال التي تستهدف مسؤولين في جنوب وشرق البلاد. وأطلق المسلحان اللذان كانا يستقلان دراجة نارية الرصاص ، مما أدى إلى مقتل العقيد أحمد عبدالرزاق رئيس المخابرات في المحافظة خارج منزله في مدينة المكلا. وقال مسؤول محلي يمني أن مسلحين يشتبه بانتمائهم إلى القاعدة هاجموا نقطة للجيش جنوب شرق صنعاء أمس ما أسفر عن مقتل خمسة من الجنود. وأضافر المصدر ، أن خمسة جنود قتلوا وأصيب آخرون بجروح في الهجوم على منطقة رادع حيث أعلنت وزارة الداخلية مساء الجمعة تعزيز الإجراءات الأمنية إثر معلومات عن تحركات لمسلحي القاعدة. وتابع ، أن عددا من المسلحين لقوا مصرعهم خلال الهجوم. من جهتها، أكدت وزارة الدفاع في موقعها الإلكتروني مقتل اثنين من المسلحين في الاشتباكات. وفي حادث منفصل، أعلن مسؤول في الأجهزة الأمنية أن مسلحين مجهولين يشتبه بأنهم من القاعدة ، أطلقوا النار على ضابط في استخبارت الجيش في مدينة المكلا الجنوبية فأردوه. وأضاف أن مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على العميد علي أحمد عبد الرزاق بينما كان خارج منزله. يذكر ، أن القاعدة اغتنمت ضعف السلطات المركزية في اليمن والاحتجاجات ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح في 2011، لتعزيز نفوذها في مناطق عدة من البلاد وخصوصا في الجنوب والشرق. وفي مجال آخر، تظاهر الآلاف في جنوب اليمن بمناسبة ذكرى حرب العام 1994 التي انتهت بقيام القوات الشمالية باجتياح الجنوب منهية بذلك محاولة انفصال هذا الجزء عن البلاد التي توحدت العام 1990. وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة العرود في ناحية خورمكسر في عدن “يا جنوبي علي الصوت يا الاستقلال يا الموت”. ورفعت لافتة كتب عليها “الوحدة قتلت في 27 إبريل” وأحيطت بأعلام اليمن الجنوبي سابقا، كما هتف المتظاهرون الذين لبوا دعوة الحراك الجنوبي “لا تفاوض لا حوار، نحن أصحاب القرار”. صنعاء | عدن | وكالات