تراجع الدولار أمام الين أمس بعدما أبقى «بنك اليابان» (المركزي) سياسته النقدية من دون تغيير، وأثارت توقعات بانخفاض التضخم الياباني تساؤلات حول مدى فاعلية هذه السياسة المتعلقة بإنعاش نقدي ضخم. وساهم الشعور بالارتياح تجاه استمرار نمو الاقتصاد البريطاني في ارتفاع قيمة الجنيه الإسترليني فاقترب من أعلى مستوى في شهرين أمام الدولار وفي ثلاثة أشهر أمام اليورو، على رغم تجنب معظم المستثمرين للمخاطرات الكبرى التي تصب في مصلحته. وتراجع الدولار 0.7 في المئة إلى 98.56 ين، بينما ارتفع اليورو 0.2 في المئة إلى 1.3038 دولار، لكن يُتوقع أن تكون المكاسب محدودة بسبب توقعات متزايدة بأن المصرف المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل لدعم اقتصاد منطقة اليورو المتعثر. وارتفع الإسترليني 0.1 في المئة إلى 1.5448 دولار، بينما استقر اليورو عند 84.37 بنس. إلى ذلك حدد «بنك الشعب الصيني (المركزي)، السعر المرجح لتداول اليوان أمس عند 6.2208 يوان للدولار، وهو أعلى مستوى على الإطلاق منذ اتخذت الصين خطوة تاريخية عام 2005 وسمحت لسعر صرف عملتها بالارتفاع. ويمكن لسعر صرف الدولار أمام اليوان أن يتذبذب صعوداً أو هبوطاً بنحو 1 في المئة عن السعر المرجح للتداول، والذي يحدده «المركزي» يومياً. وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس عند 1462.25 دولار للأونصة، ارتفاعاً من 1451 دولاراً في الجلسة السابقة، كما بلغ سعره عند الإغلاق السابق في نيويورك 1466.99 دولار وكانت أسعار الذهب الفوري والعقود الآجلة الأميركية ارتفعت 1.2 في المئة خلال التعاملات الآسيوية أمس، مسجلة أعلى مستوياتها في نحو أسبوعين عند 1484 دولاراً. وارتفعت العقود الآجلة الأميركية 1.4 في المئة إلى 1484.80 دولار، قبل أن تتراجع إلى 1481.20 دولار.