يواجه رجل أعمال سنغافوري زعم أنه حض ثلاثة حكام لبنانيين (علي صباغ وعلي عيد وعبدالله طالب) للتلاعب بنتيجة مباراة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر تقديم خدمات جنسية لهم، تهمة جديدة بسرقة أدلة مزعومة، بحسب ما ذكر الإدعاء اليوم الجمعة. وأوقف اريك دينغ (31 سنة) سبعة أيام على سبيل الاحتياط بحسب التهمة الجديدة، بعد محاولته إخفاء إيصال شخصي صادر عن مكتب محاماة الأربعاء في مكتب مكافحة الفساد، بحسب وثائق في المحكمة. وأوردت الصحف المحلية أن دينغ حاول زرع الإيصال داخل جوربه بعد أن طُلب منه فتح خزنة تحتوي على ممتلكاته. ولم يكشف عن محتوى الإيصال. وأعلن ناطق باسم غرفة المدعي العام: "إرتأت النيابة العامة أن يسجن دينغ لسبعة أيام لإجراء مزيد من التحقيقات. ووافقت المحكمة على الطلب". وفي حال ثبوت السرقة، يواجه دينغ عقوبة السجن سبعة أعوام كحد اقصى وغرامة. وكان نفى في 9 نيسان (أبريل) الجاري أنه حض ثلاثة حكام لبنانيين للتلاعب بنتيجة مباراة وأفرج عنه في مقابل 150 ألف دولار سنغافوري (121 ألف دولار أميركي).