وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باعتماد أكثر من 15.100.000.000 ريال لإنشاء 22 مشروعاً طبياً، منها 19 مجمعاً طبياً ومستشفى، و3 مراكز لاضطرابات نمو وسلوك الأطفال، وتعد أول مراكز تنشأ في المملكة تعنى بهذه الفئة، إذ توفر لمرضى التوحد ومرضى فرط الحركة وغيرهم مراكز على أعلى مستوى من الرعاية والعلاج. كما وجّه خادم الحرمين الشريفين بنزع ملكية عدد من الأراضي لإقامة المشاريع الصحية عليها، إضافة إلى الموافقة على اعتماد البرامج التطويرية لمرافق وزارة الصحة. وأوضح وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن التوجيه الملكي يشمل: اعتماد مستشفى رنية بمنطقة مكةالمكرمة 200 سرير مع السكن، ومستشفى الخرمة في منطقة مكةالمكرمة 200 سرير مع السكن، ومستشفى القنفذة في مكةالمكرمة 500 سرير مع السكن، ومستشفى الولادة والأطفال بالمدينةالمنورة 400 سرير مع السكن، ومستشفى في محافظة بدر في المدينةالمنورة 200 سرير». وأضاف - على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية - أن التوجيه: « يتضمن اعتماد مستشفى بالمجمعة 300 سرير مع السكن، ومستشفى بمحافظة شرورة 300 سرير مع السكن، ومستشفى القطاع الجبلي بمنطقة جازان 300 سرير مع السكن، ومستشفى الولادة والأطفال بمحايل عسير 200 سرير مع السكن، ومستشفى القطيف 500 سرير مع السكن، ومستشفى بمحافظة الأحساء 500 سرير مع السكن، ومستشفى غرب الدمام 500 سرير مع السكن، والمجمع الطبي بالرياض 1000 سرير مع السكن، والمجمع الطبي بجدة 1000 سرير مع السكن، ومستشفى القحمة والبرك بمنطقة عسير 300 سرير مع السكن». وأشار الدكتور الربيعة إلى «إنشاء مركز اضطرابات النمو والسلوك بمنطقة الرياض، ومركز اضطرابات النمو والسلوك بمنطقة مكةالمكرمة، ومركز اضطرابات النمو والسلوك بالمنطقة الشرقية، ومستشفى تربة بمنطقة مكةالمكرمة 100 سرير مع السكن، ومستشفى المهد بمنطقة المدينةالمنورة 200 سرير مع السكن، ومستشفى خميس مشيط بمنطقة عسير 500 سرير مع السكن، ومستشفى شرق عسير 200 سرير مع السكن». نزع ملكيات إلى ذلك، أكد وزير الصحة أن التوجيه الملكي شمل سرعة نزع ملكيات الأراضي الصادر بها الأمر رقم 47332 تاريخ 24-10-1433ه، لأهمية البدء بإنشاء المشاريع الحيوية المتضمنة: البرج الطبي للولادة والأطفال بجدة، والبرج الطبي لمستشفى العيون بجدة، ومستشفى الأطفال بالطائف. وقال: «إن التوجيه الكريم ينص على التنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لسرعة تسليم الأراضي المخصصة لمستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز للطوارئ 500 سرير، و15 موقعاً للعيادات الشاملة بمدينة الرياض الصادر بها الأمر السامي رقم 5580 تاريخ 17-8-1433ه لوزارة الصحة للبدء في التنفيذ، والتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخصيص جزء من الأرض المخصصة لحدائق الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمساحة 400.000 متر مربع لإقامة مستشفى غرب الرياض بسعة 500 سرير، والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتخصيص أرض وزارة التربية والتعليم الواقعة بجانب مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز (شرق الرياض) لإقامة مستشفى اليمامة للولادة والأطفال، على أن تسلّم الأرض الواقع عليها مستشفى اليمامة حالياً لوزارة التربية والتعليم، أو ما يتم الاتفاق عليه بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم في هذا الشأن، ونزع ملكية الأراضي المجاورة لمستشفى الولادة والأطفال بالقطيف بمساحة 157.000 متر مربع لتصبح 250.000 متر مربع لإقامة مستشفى الولادة والأطفال عليها». مستشفى للصحة النفسية وتضمن التوجيه شراء أرض في إحدى المحافظات القريبة (جداً) من الرياض لإقامة مستشفى الصحة النفسية عليها، إذا تأكد عدم توافر الأرض المناسبة من أراضي وزارة الشؤون البلدية والقروية أو أملاك الدولة، واعتماد مبلغ 1.000.000.000 ريال لمشروع متطلبات إنشاء مراكز الرعاية الصحية الأولية المدرج بموازنة وزارة الصحة للاستمرار في شراء الأراضي لمراكز الرعاية الصحية الأولية، واعتماد أسلوب التشغيل الذاتي في جميع المستشفيات والمراكز الطبية في وزارة الصحة، وبحث طلب وزارة الصحة التحول من التشغيل على الباب الأول إلى التشغيل الذاتي مع وزارة المالية، واعتماد عدد من برامج التشغيل لتطوير مرافق وزارة الصحة. كما نص التوجيه على اعتماد معايير جديدة لتشغيل المستشفيات يتم تطبيقها تدريجياً بالتنسيق مع وزارة المالية، والموافقة على إنشاء شركة للاستثمارات الصحية يملكها صندوق الاستثمارات العامة، ويتم بشكل عاجل بحث تفاصيل الشركة، بما في ذلك جدواها الاقتصادية وأهدافها ونشاطها وآلية عملها، بين صندوق الاستثمارات العامة ووزارة الصحة، ويرفع للمقام السامي ما يتم التوصل إليه في ضوء نظام صندوق الاستثمارات العامة. ورفع وزير الصحة باسمه وباسم منسوبي وزارة الصحة ومنسوبي القطاع الصحي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، الشكر على ما يلقاه القطاع الصحي من دعم واهتمام ورعاية ستنعكس - بإذن الله - على الخدمات الصحية في المملكة، بما يحقق تطلعات المواطنين ويلبي حاجاتهم الصحية، ويصل بالخدمات الصحية إلى الأهداف المرجوة.