اعتبر وكيل جامعة الملك فيصل لكليات البنات الدكتور سعيد آل عمر، قرار الفصل، «ولادة طبيعية لجامعة نمت وكبرت واشتد ساعدها كجامعة توأم لشقيقتها في الأحساء، بل وفاقتها في عدد الكليات والطلاب والطالبات، وفي الانتشار الواسع على مساحة المنطقة الشرقية، من الدمام إلى حفر الباطن. ولهذا كان من الطبيعي أن يكون قرار الموافقة على إنشاء جامعة الدمام، كجامعة مستقلة حتى تنطلق جامعتين، في الدماموالأحساء، بخطى ثابتة ومتسارعة نحو التألق والتميز في مجال التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، بعيداً عن المركزية، ولتساهم الجامعتان في النهضة المباركة ،التي تعيشها بلادنا اليوم». وأضاف أن «جامعة الدمام تشهد انطلاقتها الجديدة من عمرها المديد، الذي بلغ 35 عاماً، وتضم 24 كلية للبنين والبنات، وما يربو على 40 ألف طالب وطالبة في حاضرة الدمام ومختلف المحافظات الأخرى». وأشار عميد كلية الطب الدكتور سميح الالمعي، إلى أن القرار «وجيه في وقته، لأن هناك حاجة ملحة لزيادة عدد الكليات، وقبول عدد من الطلاب والطالبات، والتركيز على تسهيل الإجراءات والمعاملات، إضافة إلى زيادة التخصصات والموازنات، لذا كان القرار يصب في مصلحة المواطن في زيادة أعداد القبول والتميز في التخصصات الرئيسة، مثل الصحية والهندسية والإدارة، إضافة إلى التوسع في عدة مجالات من خلال هذا القرار».