أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" توسيع العقوبات الإنضباطية التي فرضها الإتحاد اللبناني "بحق 23 لاعباً ومسؤول كروي واحد بعد تحقيقات حول تلاعب بنتائج المباريات في لبنان هذا العام، بحيث تصبح ذات مفعول دولي". ووسّع رئيس لجنة فيفا الانضباطية العقوبات لتصبح ذات مفعول عالمي بحسب المادة 78/الفقرة 1 (ج) والمادة "136وو" من لائحة عقوبات فيفا. وورد على موقع فيفا الرسمي الأربعاء: "يأتي هذا في أعقاب تحقيقات أجرتها لجنة مكلفة من قبل الإتحاد اللبناني للعبة في كانون الثاني (يناير) والمتعلقة بقضايا مراهنات وفساد ذات صلة بمسؤولين ولاعبين لبنانيين خلال مباريات رسمية للمنتخب الوطني اللبناني ومباريات أخرى في كأس الإتحاد الآسيوي. وقد "تلقى الإتحاد اللبناني تقريراً نهائيا من اللجنة، وأصدر العقوبات بعد ذلك قبل إعلام فيفا بقراراته". وأوقف الاتحاد اللبناني سابقا الدوليين رامز ديوب مدافع سيلانغور الماليزي ومحمود العلي مهاجم بيرسيبا باليكبابان الأندونيسي مدى الحياة مع غرامة بقيمة 15 ألف دولار لكل منهما، واللاعبان نالا العقوبة من الفئة الأولى بإعتبارهما الرأس المدبر للمراهنات وأمنّا التواصل بين اللاعبين وشركات المراهنات في شرق القارة الآسيوية فضلاً عن مكاتب في لبنان أنشئت تحت مسمى شركات إستيراد وتصدير. وفي الفئة الثانية من العقوبات أوقف هادي سحمراني لاعب العهد ومحمد جعفر لاعب وسط النجمة لثلاثة مواسم إضافة الى غرامة مالية بقيمة 7 آلاف دولار. وفي المستوى الثالث الذي ضم لاعبين مرتشين إضافة إلى بعض "الشهود الملك" الذين خفضت عقوباتهم بسبب إعترافاتهم عن زملاء لهم، أوقف 20 لاعباً لمدة موسم واحد (حتى نهاية الموسم الجاري أي 8 مباريات) وغرامة ألفي دولار بينهم عدد كبير من لاعبي العهد. كما أوقف إداري العهد ومترجم المنتخب اللبناني السابق فادي فنيش الذي اعتبر أحد الرؤوس المدبرة، مدى الحياة فضلاً عن شطبه من سجلات الاتحاد ومنعه من دخول الملاعب أو شغل أي منصب في رياضة كرة القدم.