نوّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال استقباله في الرياض أمس (الثلثاء) المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، والعلماء والمشايخ الذين قدموا للسلام عليه، بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بتكاتف جميع أبناء الوطن ووحدة صفهم وحرصهم على مكتسبات بلادهم، الأمر الذي يدحر كيد الكائدين ويردهم خائبين. وخلال الاستقبال رحّب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالجميع، وتحدث - بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن الأحداث التي تشهدها المنطقة حالياً، وعن ما تحظى به المملكة من نعم أنعم الله بها عليها، وما تتطلبه هذه النعم من الشكر وفي مقدمها نعمة الأمن والأمان. حضر الاستقبال كل من: وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن محمد، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ونائب وزير الدفاع الأمير فهد بن عبدالله، ووزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، وأمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير تركي بن عبدالله، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، ومستشاري خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن ناصر، والأمير الدكتور بندر بن سلمان، ورئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله، ورئيس ديوان ولي العهد مستشاره الخاص الأمير محمد بن سلمان، والأمير بندر بن سلمان، وعدد من المسؤولين.