قال مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول رئيس الفريق الفني المعني بمتابعة قضايا الإغراق الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن «المملكة حريصة على عدم وضع دعم للغاز، وإنها ستحرص على ذلك مستقبلاً». ولفت خلال المؤتمر الصحافي في ختام منتدى جدة التجاري 2013، إلى أهمية أن تخصص وزارة البترول والثروة المعدنية والجهات المعنية الغاز لشركات تعود منتجاتها للوطن، وتمكنها من تعزيز الصناعات، ولا يجب تخصيص الغاز لمنتجات غرضها التصدير فقط، وإنما تخصيصه لمنتجين يصنعون منتجات يستفاد منها. وتابع: «تعزيز الصناعات سيزيد الاستثمارات المحلية والأجنبية، إضافة إلى رفع نسبة التوظيف وانتعاش ونمو خدمات الطاقة». وقلل من تأثيرات اكتشافات الغاز الصخري في الولاياتالمتحدة الأميركية في أسعار الغاز عالمياً، وقال: «انخفاض أسعار الغاز في أميركا بسبب اكتشاف الغاز الصخري ليس كبيراً، إذ إن الانخفاض لم يتجاوز الدولار والنصف، ثم ارتفع إلى أربعة دولارات». وأضاف: «تنافسيتنا أكبر بكثير من الفرقعات التي توجد في الإعلام لأنها غير مبررة وغير علمية، وما يقال بأننا سننتقل بصناعاتنا إلى أميركا هو كلام ساذج، ونريد أن يكون لنا دور في جميع مصادر الطاقة من نفط وغاز وطاقات بديلة ونووية ومتجددة، فلماذا نستغرب على الآخرين أن يتجهوا الاتجاه ذاته، وإذا كان لأية دولة في العالم توجهات نفسها فلا نمانع عليهم». وأكد أهمية وجود المملكة ضمن عضوية منظمة التجارة العالمية، مشدداً على أهمية تفعيل المشاركة في المنظمة أثناء تغيير اللوائح أو الأنظمة أو تعديلها، مصيفاً: «إذا لم يكن لنا حضور في مراحل تعديل القوانين فقد تتعرض مصالحنا للأضرار، ونحن حريصون على المشاركة في كل اللجان، وما زال فريق التفاوض في المنظمة برئاسة وزير التجارة، وهناك تمثيل من جميع الجهات المعنية والفرق العلمية تحضر الاجتماعات وفقاً لاختصاصاتها». وانتقد تقديم شركات وطنية معلومات خاطئة للإعلام للحفاظ على مصالحها بعكس الحفاظ على مصالح البلد، ووصفه بأنه «عيب».