قتل خمسة أشخاص بإطلاق نار بمجمّع سكني جنوب سياتل بولاية واشنطن، بينهم مشتبه به قتلته الشرطة. ونقلت قناة "كومو نيوز" المحلية عن المتحدثة باسم الشرطة كاثي شروك إن شخصاً اتصل بالشرطة بعد سماع أصوات إطلاق نار في مجمع "باينوود" للشقق السكنية في جنوب سياتل. وأضافت أنه حين حضر عناصر الشرطة إلى الموقع وجدوا رجلين جريحين في المرآب وأنه حين حاول أحدهما الوصول إلى مسدسه مع اقتراب العناصر منه ما كان من هؤلاء إلاّ أن أطلقوا النار عليه وأردوه. وتوفي الجريح الثاني في المكان متأثراً بجراحه، وعثر على جثث ثلاثة أشخاص قتلوا بالرصاص هم رجل وامرأة وجدا في إحدى الشقق ورجل في المرآب نفسه أيضاً. وقالت شروك إنه على الرغم من أنه لم تتضح أسباب إطلاق النار إلاّ أنه يعتقد انها معركة بين الرجال الأربعة. ويأتي الحادث في ظل استمرار السجال في الولاياتالمتحدة حول ضرورة الحد من انتشار الأسلحة النارية في البلاد، وهو موضوع مشروع قانون اقترحه الرئيس باراك أوباما وصوّت مجلس الشيوخ الأميركي قبل عشرة أيام لمصلحة بدء مناقشته وطرحه على التصويت العام. وكان الرئيس الأميركي أعلن اقتراحاته للقانون بعد إطلاق شاب أميركي النار في 14 كانون الأول/ديسمبر الماضي في مدرسة ابتدائية في مدينة نيوتاون وقتل 26 شخصاً، من بينهم 20 طفلاً، قبل أن ينتحر.