أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام بمكةالمكرمة الشيخ سعود الشريم، المسلمين بتقوى الله عزّ وجلّ، وقال في خطبة أمس (الجمعة) إن للناس في حياتهم مداً وجزراً، وهم إما راجون خيراً ونعمة أو خائفون شراً ونقمة، موضحاً أن «لعقلاء الناس إدراك لبعض حِكم تدبير الخالق في كونه ما يجعلهم شاخصي الأبصار»، مشيراً إلى أن الزلزلة لم تقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما سمعوا بها في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فآمنوا بها وصدقوا أنها آية من آيات الله يرسلها الله على من يشاء من عباده، مؤكداً أن كثرتها في زمننا هذا هي من الإعجاز الغيبي والعلمي في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وشدد الشيخ الشريم على أن من الخلل في التفكير والقصور في العلم والإيمان بالله أن تُقصر الزلازل على سبب طبيعي جيولوجي مادي بحت لا حكمة فيه ولا ثمرة، أو أن لا مجال ل«الإيمانيات» فيها، محذراً من يسخر من كل مذِّكر بآيات الله وسننه الكونية.