يلتقي الزمالك مع سان جورج الإثيوبي اليوم (السبت) على ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة في ذهاب دور ال32 لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. ويخوض الفريق المصري اللقاء وسط ظروف صعبة، إذ تحتج جماهيره على منعها من الحضور بقرار من وزير الرياضة على خلفية تجاوزات سلوكية من جماهير الأهلي والإسماعيلي في بطولتي كأس الاتحاد العربي ودوري أبطال أفريقيا، ما دفع الوزير لحرمان الجماهير كافة من حضور المباريات القارية، علماً بأنها لا تحضر المباريات المحلية منذ مجزرة إستاد بورسعيد قبل أكثر عام ونصف العام. وحاصرت جماهير الزمالك مقر وزارة الرياضة، ومنعت الموظفين من الدخول، وهتفت مجموعة «وايت نايتس» المساندة للفريق «الأبيض» ضد وزير الرياضة في التدريب الأخير، كما تراجعت وزارة الداخلية، ووافقت على تأمين مباراة اليوم على رغم رفضها في وقت سابق إقامة المباريات القارية في القاهرة. واقتنع مسؤولو الأمن بعدما أخطرهم مسؤولو الزمالك بأن الاتحاد الأفريقي «كاف» يشترط إخطاره بموعد ومكان المباراة حال تغييرها قبل المواجهة ب10 أيام على الأقل. من جهته، أعلن المدير الفني للزمالك البرتغالي جورفان فييرا قائمة من 20 لاعباً من بينهم لاعب الوسط المصاب محمد إبراهيم، فيما غاب أحمد حسن بداعي الإصابة. وأكد فييرا قوة المنافس لما يضمه من عدد من لاعبي المنتخب الإثيوبي الذين شاركوا في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة. من جانب آخر، أعلن مجلس إدارة الأهلي قبول استقالة المدير العام للنادي محمود علام على خلفية الأزمة المعروفة إعلامياً «بدخلة الألتراس» في مباراة توسكر الكيني في دور ال32 بدوري أبطال أفريقيا التي تضمنت إساءات لقيادات عسكرية. وأكد الأهلي في بيان (حصلت «الحياة» على نسخة منه) احترامه لمؤسسات الدولة كافة، خصوصاً المؤسسة العسكرية على ما تتحمله من أعباء ومسؤوليات تجاه خدمة الوطن في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد بحسب وصف البيان. وفي سياق متصل، هاجمت آلام الظهر مدافع الأهلي محمد نجيب، ما يهدد مشاركته في لقاء الغد المرتقب مع البنزرتي التونسي في دوري أبطال أفريقيا. فيما أعلن البنزرتي أنه لم تحسم أزمة الملعب الذي سيحتضن مباراته مع الأهلي، وقال المتحدث الرسمي باسم النادي باسم الزواوي في تصريحات إذاعية: «نتفاوض حالياً مع الأمن والسلطات المعنية، لتحديد مكان إقامة المباراة». وشهدت مدينة بنزرت احتجاجات واسعة، لاستبعاد البنزرتي من الدورة الفاصلة، لتحديد بطل الدوري التونسي، ما أدى إلى اشتباكات وأحداث عنف.