انفجرت قنبلة أمس، في سيارة ضابط كبير في الشرطة الصومالية في مقديشو، غداة قيام مهاجمين يُشتبه بأنهم من متمردي حركة «الشباب» المتشددة بقصف حي هوريوا في العاصمة حيث كان مقرراً أن يلقي الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود خطاباً، وتفجير سيارة ملغومة أمام مقهى في وسط العاصمة. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجومين، فيما أفاد مسؤولون بأن هجوم أمس، أسفر عن إصابة فنّيَين كانا يصلحان السيارة، بينما أدى هجوم أول من أمس، على المقهى إلى مقتل 13 شخصاً. وصرح الرائد في الشرطة أحمد قاسم أن القنبلة زُرعت أمس، في سيارة قائد شرطة منطقة بلاكسي قرب سوق البكارة المزدحم. وأضاف أن السيارة انفجرت حين شغّل الفنّيان محركها لتجربتها، ملقياً اللوم على «الشباب». وفجّر مهاجمون مساء أول من أمس، سيارة ملغومة أمام مقهى «أورومو»، ما أدى إلى تدمير بابه وتناثر الدماء. وقال شهود إنه قبل ذلك بفترة قصيرة أُطلقت 5 قذائف على حي هوريوا، لكن الحكومة الصومالية لم تعلق على تلك التقارير. وألقى الرئيس الصومالي كلمة في الاحتفال الذي أقيم في هوريوا بمناسبة ذكرى اختيار علم للصومال، وقال فيها أن «المهاجمين قتلوا أناساً أبرياء، وهذا يبرز حالة اليأس التي وصلت إليها حركة الشباب».