قالت مديرة إدارة الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض ليلى الأحيدب إن إدارة التربية «جعلت مسألة النقل المدرسي من أولوياتها المهمة، وطورت من خدماته في الآونة الأخيرة، كما اشترطت ضوابط حازمة يتم بموجبها تعيين السائقين للحافلات التابعة لشركة حافل الشركة المتعهدة بنقل الطالبات، منها أن يكون السائق سعودياً، وألا يقل عمره عن 30 عاماً ولا يزيد على 60 عاماً، وألا تكون لديه سوابق جنائية تؤثر في سير عمله الحالي، كما أنها وضعت ضوابط لتنفيذ العمل من المتعهد ومنها تدريب وتثقيف سائقي الحافلات والمركبات في كل ما من شأنه أن يحقق أساليب القيادة الآمنة وفقاً لإرشادات وتعليمات المرور، وبما يكفل سلامة الطالبات». وقالت الأحيدب في تعقيب على ما نشرته «الحياة» أخيراً، بخصوص وافد يصفع طالبة ابتدائية قبل ركوبها حافلته ومطالبات بمحاسبته، إن الحافلة المشار إليها في الخبر لا تتبع النقل المدرسي بتعليم الرياض، (شركة حافل) وإنما هي حافلة نقل خاصة بولي أمر الطالبات وسائقها (باكستاني الجنسية)، كما أن إدارة خدمات الطلاب بتعليم الرياض كان لديها علم مسبق بالحادثة، وتواصلت مع إدارة المدرسة التي تدرس فيها الطالبة مباشرة وتحققت من الواقعة، وأفادتهم مديرة المدرسة بأن أولياء الأمور أنزلوا الطالبات من الحافلة بعد تصرف السائق المذكور، وقد أحال ولي أمر الطالبة المذكورة السائق إلى الشرطة وفقاً للعقد الذي أبرمه معه، كما رفض اتخاذ أي إجراء مع السائق من المدرسة لقيامه باتخاذ ما يلزم». وأضافت: «تؤكد إدارة التعليم على أولياء الأمور بعدم التعاقد مع شركات النقل الخاصة، إلا إذا تأكدوا من صلاحيات الحافلات التي يتم من خلالها نقل الطلاب والطالبات كما أن عليهم التأكيد على هذه الشركات التعاقد مع سائقين تنطبق عليهم شروط الإدارة في سائقي النقل الرسمي».