أكد المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية طارق أبا الخيل، أن الهيئة ترصد كل تبعات الزلزال الذي استمرت هزته لثوانٍ عدة، في كل من المنطقة الشرقية، والعاصمة الرياض»، مؤكداً «عدم وقوع أي خسائر بشرية أو مادية في المملكة جراء هذه الهزة». ونوه إلى أنه «لا يوجد أي وسيلة تمكننا من معرفة وقت وقوع الزلازل». وأفاد أن هيئة المساحة «سارعت إلى إبلاغ مركز القيادة والسيطرة في المديرية العامة للدفاع المدني عن الهزات. وقال أبا الخيل، في تصريح إلى «الحياة»: «إن الهزة الأرضية طاولت عدداً من مدن المملكة، جراء الزلزال الذي ضرب أجزاء من إيران ظهر اليوم (أمس)، والذي يبعد مركزه أكثر من ألف كيلومتر عن مفاعل بوشهر النووي». وطمأن إلى أنه «لم يتم رصد أي خسائر حتى الآن». وأضاف أن «زمن وقوع الزلزال كان في الواحدة و44 دقيقة. وكان بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، في منطقة تبعد 86 كيلومتراً، إلى الجنوب من مدينة خورش في إيران، على حدودها مع باكستان». وأوضح أن مركز الزلزال يبعد عن مفاعل بوشهر النووي، نحو 1120 كيلومتراً. فيما يبعد عن أقرب جزء من المنطقة الشرقية، نحو 1260 كيلومتراً»، مضيفاً أنه «وقع على خط عرض 28.2، وخط طول 62.09». وقال المتحدث الإعلامي لهيئة المساحة الجيولوجية إن الدراسات الزلزالية تبين أن هذه المنطقة تتأثر بحركة الصفيحتين التكتونية الهندية والأوراسية وأن تصادم هاتين الصفيحتين يحدث هزات أرضية.