وقع انفجار ثالث قرب مكتبة جون كنيدي الرئاسية بعد انفجارين عند خط نهاية سباق ماراثون في مدينة بوسطن الأميركية قدرت حصيلتهما بقتيلين وعشرات الجرحى، في وقت أوعز الرئيس الأميركي باراك أوباما لإدارته بتقديم أية مساعدة ممكنة في التحقيق والرد على التفجيرات. وأفادت وسائل إعلام اميركية انم انفجاراً ثالثاً وقع قر بمكتبة جون كينيدي الرئاسية بعد وقت قصيرة على التفجيرين الأولين عند خط نهاية سباق ماراثون في مدينة بوسطن، لكنه لم يخلف أي جرحى. وتبلغ الرئيس أوباما بما حصل من مستشارة الأمن القومي ليزا موناكو وغيرها من أفراد طاقمه، وقال مسؤول في البيت الأبيض انه اتصل برئيس بلدية بوسطن توم مينينو وحاكم ماساتشوستس ديفال باتريك "معبراً عن قلقه على وضع المصابين والتوضيح بأن إدارته مستعدة لتقيم الدعم خلال الاستجابة لهذا الحادث". وأوعز أوباما لإدارته تقديم أية مساعدة ضرورية للتحقيق والرد على ما حصل في بوسطن. وقال حاكم ماساشوستس ان بوسطن تشهد يوماً رهيباً، مشيراً إلى ان السلطات تركز على ضمان سلامة وأمن المنطقة. وعززت الإجراءات الأمنية في مختلف أنحاء الولاياتالمتحدة ومن بينها إغلاق شبكة المترو في المدينة وإغلاق المداخل المؤدية إلى البيت الأبيض تحسباً لي خلل أمني. واتصل وزير العدل الأميركي إيريك هولدر بمدير مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" روبرت مويلر وأوعز إليه استخدام كل الموارد الموجودة في وزارة العدل للتعامل مع الحادث في بوسطن. وكان انفجاران دويا في ختام سباق ماراثون في مدينة بوسطن الأميركية، ما أدى إلى مقتل 3 عدائين، وجرح حوالي 23. ونشرت شرطة نيويورك قوات مكافحة الإرهاب حول المواقع الرئيسية في المدينة، حيث تم رفع حالة التأهب. كما حضر عمال الإنقاذ وعمدوا الى نقل الجرحى إلى المستشفيات.