وجهت انتقادات كثيرة لجاستن بيبر بعدما كتب إثر زيارة لمتحف آن فرانك في امستردام أنه كان ليتمنى أن تكون الشابة اليهودية التي توفيت في معسكر اعتقال من المعجبات به. وشرح المتحف على صفحته في «فيسبوك» أن النجم الكندي البالغ من العمر 19 عاماً قد زار «مع أصدقائه وحراسه» البيت الذي اختبأت فيه آن فرانك وعائلتها من النازيين، خلال زيارة تخطت مدتها الساعة. ونقلت إدارة المتحف أن المغني كتب في كتاب الزوار ما مفاده: «كانت زياراتي (لهذا المتحف) مصدر إلهام لي، فآن كانت شابة طيبة الخلق، ولو حالفها الحظ، لأصبحت من المعجبات بجاستن بيبر». وتروي آن فرانك في يومياتها السنتين اللتين أمضتهما مع عائلتها في وسط أمستردام متوارية عن الأنظار في منزل تحول اليوم إلى متحف. وتوفيت فرانك في العام 1945 عندما كانت في الخامسة عشرة من العمر بمعسكر اعتقال في شمال ألمانيا. وقد وصف أحد مستخدمي «فيسبوك» التعليق الذي أدلى به المغني ب«الحماقة المطبقة». ويقوم جاستن بيبر حالياً بجولة أوروبية، وأحيا حفلاً السبت في مدينة آرنهيم الهولندية.