أعرب جاستن بيبر الأربعاء عن حزنه العميق لوفاة فتاة عمرها ست سنوات بالسرطان كانت معجبة بالمغني الكندي إلى درجة أن المستشفى الذي كانت تتعالج فيها نظمت لها زفافاً مزيفاً. وكتب بيبر على حسابه على موقع “تويتر” بعد إعلان عائلة الفتاة أفالانا روث عن وفاتها على الموقع نفسه “أحد أعظم الأشخاص الذين قابلتهم في حياتي قد رحل… أرقدي بسلام، أفالانا. أحبك”. وكانت الفتاة المتحدرة من ميريماك (ماساتشوستس، شمال شرق) تبلغ من العمر تسعة أشهر عندما تم تشخيص ورم نادر في الدماغ لديها. ويتوقع الأطباء عادة أن يعيش المريض سنة واحدة بعد تشخيص هذا الورم لديه. لكن الأطباء في مركز “دانا-فاربر” للسرطان في بوسطن تمكنوا من إطالة عمرها باللجوء إلى علاجات متعددة. وفي أغسطس 2011، نظمت لها المستشفى زفافا مزيفا بغياب جاستن بيبر، وأصبحت الفتاة “السيدة بيبر”. وبعد ستة أشهر، وبناء على حملة على “فيسبوك”، دعا المغني الفتاة لقضاء يوم عيد الحب معه في نيويورك. وأخبرت أفالانا أنها تناولت الحلوى ولعبت مع “زوجها”، بينما كان والداها يحاولان جمع الأموال لمكافحة هذا المرض النادر. أ ف ب | واشنطن