أحيا الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد فكرة إنشاء الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي التي أطلقها قبل عامين ثم توقفت، عندما أكد تشكيل فريق عمل مشترك بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام للتنسيق مع الاتحادات الدولية الآسيوية والعربية للصحافة الرياضية، وأيضاً مع الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي، تمهيداً لإعداد لوائح وأنظمة خاصة ل«الاتحاد الجديد»، قبل الوصول إلى مرحلة تأسيس أولي للاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، ليضم مختصين في مجال الإعلام الرياضي وقانونيين لصياغة النظام الأساسي للاتحاد. جاء ذلك بعد اجتماع مشترك عقده الأمير نواف بن فيصل أمس مع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه، وتم خلاله مناقشة أوجه التعاون القائم بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام وسبل تعزيز التعاون، وقال الرئيس العام في تصريح صحافي: «تشرفنا بهذا اللقاء مع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه ذي الجهود الواضحة في الإعلام السعودي، فالإعلام أصبح اليوم عملاً مؤسساتي على أعلى مستوى، والجميع يشهد بذلك، سواء من حيث تنظيم العمل في الإذاعة والتلفزيون أم في الأندية الأدبية والثقافية. وفي ما يتعلق في المجال الرياضي، فالحمد لله، القنوات الرياضية أصبحت تقدم عملاً مميزاً جداً ومتنوعاً، يخدم الجوانب الرياضية كافة وأيضاً الألعاب المختلفة، فنجد أن التطور مستمر». وأوضح الأمير نواف بأنه «تم الاتفاق على عقد مؤتمر دولي عن الإعلام الرياضي، سيدعى له أهم الشخصيات البارزة في الإعلام الرياضي على مستوى العالم، وسيكون بمشيئة الله بعد رمضان المقبل»، مضيفاً: «التنسيق والتعاون بين الرئاسة ووزارة الثقافة والإعلام موجود منذ السابق، لكن هذا الاجتماع هو تأكيد لما كان في السابق، وفي الوقت ذاته تطوير للخطوات السابقة لخدمة الإعلاميين الرياضيين، وفتح المجال للقدرات الإعلامية، خصوصاً الشبان منهم، إلى جانب التخفيف قدر الإمكان من الطرح المتعصب الذي يكون موجوداً في بعض الأحيان». وشكر الرئيس العام لرعاية الشباب وزير الثقافة والإعلام على دعمه تنظيم ورش عمل في شكل متكرر للإعلام الرياضي، يشارك فيها الإعلاميون بتخصصاتهم كافة، سواء كانوا كتاباً أم معلقين رياضيين أم صحافيين أم ضيوف البرامج الرياضية على مستوى القنوات السعودية والخليجية والعربية إلى جانب الاستعانة ببعض الخبرات، حتى تكون ورش العمل ذات فاعلية مؤثرة.