اكد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، عضو وفد الحركة إلى الحوار الوطني في القاهرة نبيل شعث أن «فتح» جاهزة للاتفاق «لكن المطلوب هو إرادة حقيقية من حركة حماس لإنهاء الانقسام». وقال في تصريحات عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في القاهرة أمس، إن مصر تقوم بدورها في رعاية الحوار الفلسطيني، ولا بد ومن وجود تقدم حقيقي في ملف المصالحة عقب عيد الفطر لاستعادة الوحدة الفلسطينية، وإعداد الموقف الفلسطيني والعربي بما يمكن أن يدعم الفرص الناتجة من التطورات الدولية وما سيقوم به الرئيس باراك أوباما من محاولات لدعم عملية السلام وتشكيل وضع عربي أكثر صلابة يشترط وقفاً كاملاًَ للاستيطان قبل أي خطوة في عملية السلام، والتزاماً إسرائيلياً بدولة فلسطينية مستقلة كأحد النهايات الرئيسية للمفاوضات. وأكد أن في إنهاء الانقسام مصلحة وطنية عليا للشعب الفلسطيني لأنه من دون إنهاء الانقسام تتعذر إعادة إعمار قطاع غزة، كما يتعذر تحقيق التنمية اللازمة. ورداً على سؤال عن إمكان اعتبار الجلسة المقبلة من الحوار الفلسطيني هي النهاية، أجاب شعث: «بإمكاني الحديث باسم فتح، وهي مصممة على إنهاء الانقسام، والبرنامج السياسي للحركة يعطي للحوار أولوية أولى ... أرجو أن يحسم الموقف وتأتي حماس جاهزة للاتفاق، لأن فتح جاهزة لذلك، ومصر جاهزة».