ظل مسلسلا السيت كوم «راجل وست ستات» و «تامر وشوقية» يعتبران الأشهر في هذا الخط الدرامي منذ 8 سنوات حتى أضحيا جزءاً من «تراث» الدراما المصرية رغم تراجع إنتاجهما إلى حد ما عن قبل. وبالتالي ها هو الموسم الدرامي الحالي يشهد لجوء بعض الفنانين والمنتجين إلى السيت كوم نظراً للأزمة المالية التي يعانيها الإنتاج، كون المسلسل يحتاج إلى موازنة أقل من المسلسلات الدرامية الطويلة، التي توقف تصوير بعضها لتعثر الإنتاج. وفي هذا الإطار أضحى الجزء الثالث من سيت كوم «الباب في الباب»، جاهزاً للعرض الرمضاني، وهو من بطولة أحمد خليل وليلى طاهر وشريف سلامة وكارولين خليل وهشام إسماعيل وإخراج تغريد العصفوري وأحمد الجندي وأحمد سمير فرج. وتدور أحداث المسلسل حول هشام خليل الذي يعمل محرراً رياضياً في إحدى الصحف ومحللاً تلفزيونياً، يختار الزواج من دينا من دون استشارة والدته التي تسيطر على والده. ولأن الباب في الباب يحصل تدخل جيراني وعائلي بشكل مباشر في حياته الزوجية. ومن مسلسلات السيت كوم المقرر عرضها خلال رمضان أيضاً، «قشطة وعسل» من بطولة سمير غانم ولطفي لبيب وميس حمدان، ومروة عبدالمنعم وعمرو عبدالعزيز، ومن تأليف وإخراج سيد عيسوي، وتدور أحداثه في إطار من الكوميديا حول أب بخيل ومعاناة أسرته بسبب بخله. ومن ناحيتها تدخل الفنانة هالة فاخر تجربة السيت كوم مرة أخرى بمسلسل «كوابيس»، ويشاركها البطولة راندا البحيري وأحمد فؤاد سليم، ونرمين ماهر وكريم الحسيني، في إخراج حازم الشيخ. وبعد النجاح الكبير ل «تامر وشوقية»، يكرر المخرج أسد فولادكار التجربة من خلال «قبل ما نتجوز»، بطولة أحمد حاتم وطارق الإبياري، تأليف أمين جمال وعبدالله حسن ومحمد محرز. وتدور أحداث هذا العمل حول المشكلات التي تواجه الشباب في فترة الخطوبة. وبعد سيت كوم «جوز ماما»، يخوض الفنان طلعت زكريا سيت كوم «خلي بالك من زوزو»، مع كريمة مختار وانتصار وعصام كاريكا، إخراج رائد لبيب. وتدور أحداثه حول الجار المزعج الذي يمتلك العمارة ويعاني السكان من إزعاجه. ويدخل السباق أيضاً مسلسل «أنا وبابا وماما» بطولة ماجدة زكي وأحمد فؤاد سليم وميار الغيطي ومها أبو عوف. تأليف فداء الشندويلي، وتدور أحداثه حول الأم المتسلطة التي تفرض سيطرتها على أسرتها. كما ينافس أيضاً سيت كوم «بيت الحبيبة»، من بطولة شيري عادل ورزان مغربي وسعد الصغير ولطفي لبيب وهناء الشوربجي، تأليف سامح الشجيع، إخراج حازم فودة.