كشف عضو في مجلس الشورى، عن نيته اقتراح إدراج كلمة «متبرع بالأعضاء»، في رخصة قيادة السيارة، على غرار ما هو معمول به في كثير من دول العالم. وبرر العضو الدكتور عيسى الغيث، هذا المطلب ب «تزايد الوفيات السنوية في حوادث السير، وحاجة المركز السعودي لزراعة الأعضاء، إلى إنقاذ حياة أنفس في انتظار من يتبرع لهم بالأعضاء». وقال الغيث، بعد زيارة قام بها أمس، إلى جمعية «تنشيط التبرع بالأعضاء» في المنطقة الشرقية «إيثار» في مقرها في الخبر، ولقائه قياداتها، وأعضاء لجنة «الشفاعة الحسنة»، التي تقوم بدور إقناع ذوي المتوفى دماغياً بالتبرع بأعضائه: «إن مجلس الشورى يمارس عملين؛ تشريعياً تنظيمياً في شؤون الدنيا، وآخر يتعلق بالرقابة وآلياتها، فبعد إرسال كل دائرة حكومية لتقريرها السنوي، يتم درسه ووضع التوصيات عليه»، موضحاً أنه «يحق لكل مواطن أن يقدم أي فكرة إلى المجلس، من طريق العرائض، عبر موقع مجلس الشورى الإلكتروني، ولكن للعضو نفوذ أقوى». وحول وضع كلمة «متبرع» في رخص القيادة، ذكر أنه «إما أن نعدل ما يتعلق بالرخص في نظام المرور، بإضافة «متبرع»، أو «غير متبرع»، أو ننتظر التقرير السنوي، وندرج فيه توصية بإضافة «متبرع»، في رخصة القيادة». وقال الغيث، الذي وقع بنفسه على بطاقة تبرعه بأعضائه: «اطلعت على جهود جمعية «إيثار» ودورها الديني والإنساني الكبير، في تنشيط التبرع بالأعضاء. وأدعو الجميع إلى دعم هذه الجمعية بالمال والجاه والخدمة، والإعلان لها، والتسويق عما تقوم به من دور. وأدعو الجميع إلى التبرع بالأعضاء»، موضحاً أنه تبرع بأعضائه بعد الوفاة. وأكد أن «التبرع ليس مجرد مباح، بل مستحب ومندوب ومأجور، وذلك لإنقاذ أنفس محتاجة».