منذ 16 عاماً يحيي فلسطينيو 1948 ذكرى «استقلال إسرائيل» ب «مسيرة العودة»، إلى واحدة من القرى الفلسطينية ال 530 التي هدمها الاحتلال عام 1948 وهجّر أهلها وشرّدهم، وذلك تحت شعار «يوم استقلالهم يوم نكبتنا». وأقرت «لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين» بأن تكون «مسيرة العودة السادسة عشرة الثلثاء المقبل («استقلال إسرائيل» وفق التقويم العبري)، إلى قرية خبيزة المهجرة الواقعة في «منطقة الروحة» في المثلث الشمالي. وتوجهت «اللجنة الشعبية» لإحياء السميرة إلى الجماهير المشاركة «بعدم القيام بأية ممارسات ذات طابع حزبي او فئوي». وأكدت ضرورة الالتزام فقط برفع العلم الفلسطيني او الأسود، وترديد الهتافات والشعارات التي تقررها اللجنة «وذلك من أجل الحفاظ على الطابع الوطني الموحّد للمشاركين في المسيرة بما يليق وينسجم مع أهداف المسيرة بالتشديد على حق عودة المهجّرين واللاجئين الى ديارهم». وكانت مناسبة إحياء ذكرى «يوم الأرض» آخر الشهر الماضي شهدت مناوشات بين المشاركين واعتداءات على صحافيين على خلفية الخلافات في الموقف من سورية. وتركت هذه الأحداث الانطباع السيئ لدى عموم العرب، ما يبعث على قلق منظمي «مسيرة العودة» من تراجع عدد المشاركين في المسيرة.