الإعدام شنقاً لفلسطيني باع أرضاً لليهود رام الله - «الحياة» حكمت محكمة عسكرية فلسطينية في مدينة الخليل في الضفة الغربية امس بالاعدام شنقاً على فلسطيني دين ببيع ارض لليهود. ودانت المحكمة المواطن البالغ من العمر 59 عاما ببيع اراض من قرية بيت امر لشركة يهودية، علماً ان الارض المباعة تقع قرب مستوطنة «عتصيون». ودانت المحكمة المذكور بتزوير ملكية الارض وبيعها للشركة اليهودية. كما اعترض اصحاب الارض على البيع لدى محكمة العدل العليا الاسرائيلية. ويتطلب تنفيذ حكم الاعدام مصادقة الرئيس محمود عباس. يذكر ان الرئيس عباس لم يصادق على اي من قرارات الاعدام الصادرة من محاكم فلسطينية منذ انتخابه عام 2005. وكانت محاكم عسكرية فلسطينية اصدرت احكاماً بالاعدام على عدد من العملاء لإسرائيل، لكن جميعها لم ينفذ بسبب عدم مصادقة الرئيس الذي تقول مصادر قضائية انه يميل الى استبدال احكام الاعدام بالسجن المؤبد. الآلاف من فلسطينيي ال48 يشاركون في «مسيرة العودة» } الناصرة - أسعد تلحمي تحت شعار «لا بديل عن حق العودة»، شارك الآلاف من فلسطينيي المناطق المحتلة عام 1948 أمس في «مسيرة العودة» السّنوية التقليدية إلى قرية الكفرين في منطقة أم الفحم، وهي واحدة من 530 قرية فلسطينية تم تهجير أهلها وهدمها على يد العصابات الصهيونية، ولاحقاً الجيش الإسرائيلي، مع إعلان قيام الدولة العبرية عام 1948. ونظمت المسيرة، للعام الثاني عشر على التوالي، «جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين» بالتنسيق مع أهالي قرية الكفرين. وتحرص «الجمعية» على تنظيم «مسيرة العودة» سنوياً يوم احتفال إسرائيل ب «استقلالها» بحسب التقويم العبري، والذي صادف أمس. وتقدم المتظاهرين قادة الأحزاب السياسية والدينية والمؤسسات المجتمعية من ألوان الطيف السياسي المختلفة. وبرز حضور أسر بكامل أفرادها، اطفالاً وشباباً وشيباً ونساء ورجالاً، كما اعتمر المئات من المشاركين الكوفية الفلسطينية. كما شارك عشرات الناشطين اليهود من اليسار الراديكالي المؤيدين حق عودة اللاجئين الفلسطينيين. وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتبت عليها أسماء القرى المهجرة، وأخرى أكدت حق العودة: «لا لمؤامرات التوطين»، و «حق العودة لا يتقادم وغير قابل للتصرف»، و «لا سلام حقيقياً من دون عودة كل اللاجئين والمهجرين الى ديارهم»، و «يوم استقلالهم... يوم نكبتنا» و «لا بديل عن حق العودة». وسار المتظاهرون من مدخل القرية إلى وسطها حيث كانت «عين الماء»، فتجمهروا لسماع فقرات فنية وتراثية ملتزمة، وكلمات من ممثل عن المنظمين، وآخر من ابناء القرية، ومن رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان، وناشطة يهودية يسارية. واكد المتحدثون أن عودة اللاجئين تبقى القضية الرئيسة في الصراع العربي - الإسرائيلي، وأن السلام لن يتحقق من دون حل هذه القضية وعودة اللاجئين إلى ديارهم. الفلسطينيون والإسرائيليون يتعاونون لمواجهة انفلوانزا الخنازير } رام الله - «الحياة» وضع الفلسطينيون والاسرائيليون صراعهم جانبا وسارعوا الى فتح باب التعاون المشترك لمواجهة وباء انفلوانزا الخنازير، خصوصا بعد اكتشاف حالات اصابة في اسرائيل. وقال وزير الصحة فتحي ابو مغلي ل «الحياة» ان الجانبين يتعاونان «على جميع المستويات» لمواجهة هذا الوباء، مضيفا: «اي اصابة عندهم تدق ناقوس الخطر عندنا، واي اصابة عندنا تفعل الشي ذاته لديهم، فنحن نتنفس الهواء ذاته، ونشرب المياه ذاتها». وتجري لجان فنية من دوائر الطب الوقائي في وزارتي الصحة الفلسطينية والاسرائيلية اتصالات متواصلة لتبادل المعلومات في شأن كيفية التعامل مع حالات الاصابة واجراءات الوقاية وغيرها. وتتداخل حياة الفلسطينيين والاسرائيليين على نحو شبيه بسكان الدولة الواحدة، اذ تسيطر اسرائيل على مصادر المياه وعلى المعابر الفلسطينية مع الضفة الغربية، وتغلق المعبر الحدودي الوحيد الخارجي بين قطاع غزة ومصر. كما يستورد الفلسطينيون نحو 90 في المئة من حاجاتهم من اسرائيل. كما يستوطن في الضفة الغربية نحو نصف مليون مستوطن، 193 الف منهم في القدسالشرقية وضواحيها. ويقيم الجيش الاسرائيلي 630 حاجزا عسكريا وسدا في الضفة، عدد كبير منها تديره قوات من الجيش. واثبتت الفحوص في اسرائيل ان حالات الاصابة الست قدمت من الخارج. واستوردت السلطة الفلسطينية الادوية اللازمة للتعامل مع المرض في حال ظهوره. واجرت امس عمليات فحص لمزرعتي خنازير في مدينة بيت لحم بيّنت عدم حدوث اي اصابات في هاتين المزرعتين اللتين تحتويان على 800 خنزير.