قال نوري بالروين رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إن ليبيا لن تسمح بأي وجود أمني أجنبي في حقولها النفطية حتى على رغم استمرار قلق شركات عالمية عدة تعمل في البلاد، من أعمال العنف بعد الحرب. وبعد مضي حوالى 18 شهراً على إطاحة معمر القذافي في حرب 2011 يكافح حكّام ليبيا الجدد لفرض سلطتهم على البلاد التي تنتشر فيها الأسلحة وميليشيات لها سلطة على الأرض أكبر من سلطة قوات الأمن الحكومية. وقال بالروين في بيان على الموقع الإلكتروني للمؤسسة إن ليبيا لن تسمح بوجود أمني أجنبي بأي شكل من الأشكال في منشآتها النفطية. وقال البيان إن بالروين أدلى بتلك التصريحات خلال اجتماعه مع وفد من «بي.بي» النفطية البريطانية في طرابلس يوم الإثنين لمناقشة الوضع الأمني في مواقع «بي.بي» النفطية في ليبيا. وقالت «بي.بي» في أواخر كانون الثاني (يناير) إنها تعيد النظر في خطط للتنقيب عن النفط في ليبيا نظراً إلى مخاوف أمنية في أعقاب هجوم شنه متشددون إسلاميون على محطة عين أمناس للغاز في الجزائر في وقت سابق من ذلك الشهر.