ينطلق تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدالعزيز الأحد المقبل في الرياض فعاليات المنتدى والمعرض الدولي "للبيئة و التنمية المستدامة الخليجي الرابع" الذ ي يستمر لمدة ثلاثة أيام . ويشهد المنتدى الذي يقام بإشراف من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتنظمه جمعية البيئة السعودية الإعلان عن 4 جوائز في مجال البيئة هي جائزة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز للمسؤولية الإجتماعية للشركات وجائزة لحماية البيئة إلى جانب جائزة الخليج للشباب والشابات وجائزة مدارس الحس البيئي. كما يشهد المنتدى إكمال توقيع الاتفاقيات لتنفيذ آليات البرنامج الوطني للبيئة والتنمية المستدامة بيئتي علم أخضر وطن أخضر إذ سيتم توقيع اتفاقية بين الجمعية وأمانة الرياض ليبلغ عدد المدن السعودية التي ستطبق البرنامج 15 مدينة سعودية إلى جانب توقيع أول اتفاقية من نوعها مع وزارة الصحة عن العلامة البيئية. ومن أبرز المستجدات في منتدى البيئة في نسخته الرابعة أنه سيكون أول منتدى يعقد بدون ورق في الشرق الأوسط للحد من إعادة طباعة الورق للحفاظ على البيئةُ . ويشارك في المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة نحو 1500 باحث ومهتم وعالم في المجال البيئي إلى جانب 50 متحدثا من مختلف دول العالم إضافة إلى مشاركة وزراء من وزارات البيئة والتنمية و ورؤساء الغرف التجارية و الصناعية بدول مجلس التعاون الخليجي وخبراء عالميين من فرنسا وبريطانيا والدنمارك واليابان وأمريكا . وأكد الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المنتدى الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز أن صون البيئة وحمايتها من التدهور يظل الهدف الأسمى في السياسات والإستراتيجيات التي تضعها الدولة في خططها التنموية مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية تعمل ضمن المنظومة العالمية للحفاظ على البيئة والإستفادة من التجارب البيئية التي يمكن أن تكون أداة فعالة في العمل مما يسهم في تكوين بيئة سليمة تحافظ على المقدرات والمكتسبات في ظل تنامي عدد السكان واتساع المدن والإختناقات الكثيفة من أجل التنمية المستدامة والإستفادة من التجارب العالمية في دول العالم من أجل أن يكون المستقبل أكثر إشراقا وأملاً وتفاؤلاً للأجيال القادمة في العطاء والنمو والمحافظة على الحياة . وأضاف الأمير تركي أن المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الرابع سيناقش خلال انعقاده 30 محورًا تتناول عددًا من الموضوعات ذات الشأن البيئي منها الاستدامة في الصناعة من حيث التكلفة والفوائد الملموسة والعائد على الاستثمار إلى جانب التكيف مع منطقة الخليج العربي لتأثير التغيير المناخي العالمي وآثار الكربون والانتماءات وتغير المناخ والتنمية الصناعية، مبيناً أن محاور المنتدى تتضمن كفاءة الطاقة وبرامج المحافظة عليها والبحث عن مصادر الطاقة المتجددة والبديلة والتطوير والمحافظة على الاستدامة البيئية للمياه وأحدث طرق معالجتها إلى جانب الاعتبارات البيئية ضمن التجارة والصناعة والمجتمع. وأوضح الأمير تركي أن المنتدى سوف يستعرض تجارب عالمية منها تجربة دولة سنغافورة في التميز في مجال التقنيات البيئية وإدارة النفايات وكذلك التطرق إلى التنمية المستدامة لمزيد من النمو الاقتصادي على المدى الطويل.