أعلن رئيس مجلس الوحدة الإعلامية العربية السيد علي يوسف صباح أمس من العاصمة الأردنية عمّان عن اختيار مقدم برنامج «الثامنة» على قناة «إم بي سي» الزميل داود الشريان الشخصية الإعلامية المميزة للعام الحالي. ويأتي هذا الاختيار ضمن فعاليات الرياض عاصمة الصحافة العربية لعام 2013، التي أُعلن عنه قبل أشهر عدة، وتسلّم رايتها وزير الثقافة والإعلام في السعودية الدكتور عبدالعزيز خوجة. وقال يوسف في بيان صحافي: «مجلس الوحدة الإعلامية العربية وملتقى الإعلاميين الشباب العرب يختاران كل عام شخصية إعلامية مؤثرة على الساحة العربية، وجاء اختيار الزميل الشريان تقديراً لمسيرته الصحافية والإعلامية المميزة على الساحة السعودية والعربية»، مشيراً إلى تميز برنامج «الثامنة» في طرح القضايا التي تهم المواطن السعودي. وكانت مسيرة داود الشريان الصحافية بدأت في صحيفة «الجزيرة» عام 1976، والتحق بمجلة «اليمامة» عام 1977، ثم أصبح مديراً للتحرير فيها، وقائماً بعمل رئيس التحرير في فترات عدة، وأسهم كذلك في تطويرها. وفي عام 1980 أصبح أول مراسل لوكالة «آسوشيتدبرس» في المملكة، وفي عام1987 أسس شركة للتوثيق والمعلومات وتولى إدارتها، وخلال عمله في الشركة كمدير عام تمت إعارته للعمل كرئيس لتحرير مجلة «الدعوة»، وعضواً في مجلس إدارة الشركة الوطنية للتوزيع، وفي عام 1989 أصبح رئيسًا لصحيفة «المسلمون الدولية» الأولى، وعضوًا في مجلس إدارة الشركة السعودية للأبحاث. وفي عام 1993 أصبح مسؤولاً عن التحرير والإدارة بصحيفة «الحياة» في السعودية والخليج، وعضواً في مجلس إدارة «دار الحياة» حتى العام 2003، وقدم برنامجاً سياسياً باسم «المقال» على تلفزيون دبي في العام 2004، وحصل البرنامج في عامه الأول على الجائزة الفضية للبرامج الحوارية في مهرجان قناة «الجزيرة»، وكان البرنامج الوحيد الفائز بعد حجب الجائزة الذهبية. وفي العام 2006 عمل نائباً للمدير العام لقناة «العربية»، ومديراً عاماً لمجموعة «إم بي سي» في المملكة، وعضواً في مجلس إدارة «العربية»، ومجلس إدارة مجموعة «إم بي سي»، وتولى رئاسة تحرير موقع «العربية نت» في العام 2009. وتخصص الشريان في كتابة الزاوية الصحافية في وقت باكر، واحترف الكتابة في بداية الثمانينات، إذ كتب في مجلة «اليمامة» مدة 7 أعوام، وكتب في صحف «البلاد» و«اليوم» و«الرياض» زاوية يومية ل4 أعوام، ثم نقل زاويته «أضعف الإيمان» إلى صحيفة «الحياة» عام 1996 وحتى اليوم. ونالت زاوية «أضعف الإيمان» شهرة عربية واسعة، وأصبحت أحد أهم الزوايا السياسية في الصحافة العربية.