أعلن الجيش المصري أن عناصره تمكنوا من قتل «أبرز» قيادات جماعة «أنصار بيت المقدس» وأميرها في منطقة «السادات والوفاق» المدعو شحتة فرحان خميس. و «أنصار بيت المقدس» أكبر الجماعات المتشددة في شبه جزيرة سيناء خصوصاً، ونفذت عمليات عدة قتلت فيها عشرات من جنود الجيش والشرطة. وتشتبه الدوائر الأمنية في علاقات بينها وبين «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، خصوصاً بعدما نقلت في آخر شريط فيديو نشرته لذبح أفراد من بدو سيناء قالت إنهم «جواسيس»، مقتطفات من حديث المتحدث باسم «داعش» أبو محمد العدناني، يوصي فيها «المقاتلين في سيناء» بالاستمرار في نهج «الذبح». وقال الجيش المصري في بيان إن خميس متورط في عمليات استهداف عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية في شمال سيناء، لافتاً إلى أنه قُتل أثناء مداهمة القوات منطقة السادات في مدينة رفح. وأوضح الجيش أنه قتل خلال أسبوع في محافظات شمال سيناء والإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية 21 «من العناصر الإرهابيين» نتيجة تبادل إطلاق النار مع القوات، بينهم عناصر «خطرون». في غضون ذلك، قتل مسلحون مجهولون موظفاً في وسط مدينة سيناء بإطلاق الرصاص عليه في سيارته في مدينة الحسنة. من جهة أخرى، ضبطت أجهزة الشرطة مخزنين للمتفجرات في حي الوراق في قلب القاهرة، يحتويان على 100 كيلوغرام من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار، وأجولة عدة من مواد متفجرة أخرى تستخدم في تصنيع القنابل البدائية، فضلاً عن 4 قنابل يدوية وقنبلتين بدائيتي الصنع، وأسلحة وذخائر متنوعة.