نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية ب"شكل قاطع" أي علاقة لها مع سفينة محمّلة بالأسلحة اعترضتها البحرية المصرية أمس الخميس، وقالت القاهرة إنها كانت متوجهة من مرفأ إيلات إلى أفريقيا. وقال الناطق بإسم الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور لوكالة فرانس برس إن "لا أحد في إسرائيل يعرف أي شىء عن هذه السفينة. من الواضح أنها لم تكن آتية من إيلات ولا من أي مرفأ إسرائيلي آخر". وفي إسرائيل، عرضت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي رواية مختلفة تماماً، مفادها أن "السفينة تنقل 40 طناً من الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى قطاع غزة أو سورية التي تشهد نزاعاً دامياً منذ عامين". وقد أكدت القوات المسلّحة المصرية أن "الأسلحة التي ضبطتها على متن لنش متوسط الحجم، كانت أسلحة شخصية لا ترتقي إلى تسميتها شحنة أسلحة، ولم تكن أسلحة إيرانية". وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "اللنش لا يحمل أسلحة إيرانية، بل هي أسلحة يحملها رجال أمن من أميركا وأوكرانيا وروسيا واليونان ولا ترتقي أبداً لتوصيفها على أنها شحنات أسلحة".