تواردت تقارير متضاربة خلال الساعات القليلة الماضية حول هوية سفينة الأسلحة التي اعترضتها البحرية المصرية الخميس، بعد دخولها إلى المياه الإقليمية في البحر الأحمر، حيث أشارت تقارير أولية إلى أنها إسرائيلية، بينما ذكرت مصادر في الدولة العبرية أن السفينة إيرانية. وأكد الجيش المصري، في بيان للمتحدث العسكري للقوات المسلحة، أن القوات البحرية ضبطت أحد “اللنشات” متوسطة الحجم، يحمل اسم “سي أو إم آر”، ويرفع العلم التوغولي، على مسافة 12 ميلاً بحرياً شمال رأس محمد، وتم العثور بداخله على عدد من الأسلحة وكميات من الذخائر مختلفة الأنواع. ولم يكشف البيان، الذي حصلت عليه CNN بالعربية، عن الجهة التي انطلقت منها السفينة، أو يتطرق إلى الأسباب التي دفعتها إلى دخول المياه الإقليمية لمصر، كما لم يشر إلى توقيف أي من أفراد طاقم السفينة. وأشار البيان إلى أنه بفحص الوثائق والتراخيص تبين أن اللنش “تابع لإحدى الشركات الخاصة العاملة في مجال الأمن البحري، والتي تقدم خدمات تأمين السفن، أثناء مرورها بالمناطق ذات الخطورة العالية، في ظل انتشار ظاهرة القرصنة البحرية بمنطقة جنوب البحر الأحمر، وقبالة السواحل الصومالية.” وأضاف بيان المتحدث العسكري أن “الأسلحة والذخائر المضبوطة بالسفينة، ترتبط بطبيعة عملها، والمهام التي تكلف بها لتأمين السفن التجارية”، بحسب قوله. ورداً على تقارير أفادت بأن السفينة انطلقت من ميناء “إيلات” الإسرائيلي، في طريقها إلى توغو، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن “التحقيقات الأولية، التي أجرتها السلطات المصرية، بعد اعتراض سفينة الصيد الإيرانية المحملة بأسلحة في البحر الأحمر”، تشير إلى أنها “كانت في طريقها إلى مصر.” وقالت الإذاعة العبرية أنه تم ضبط 62 ألف و283 قطعة سلاح مختلفة، كما أشارت إلى أنه كان على ظهر السفينة طاقم من 10 أفراد، من جنسيات مختلفة، يتم التحقيق معهم حالياً، رابط الخبر بصحيفة الوئام: البحرية المصرية تعترض سفينة أسلحة بالبحر الأحمر