أظهر استطلاعان للرأي نُشرت نتائجهما امس، ان مرشح الحزب الاجتماعي الديموقراطي البرازيلي آيسيو نيفيس سجّل للمرة الاولى تقدماً طفيفاً على الرئيسة اليسارية المنتهية ولايتها ديلما روسيف، قبل الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة المرتقبة في 26 الشهر الجاري. ورجّح الاستطلاعان اللذان أعدّهما معهدا «داتافولا» و «إيبوبي» نيل نيفيس 46 في المئة من الاصوات، في مقابل 44 في المئة لروسيف. وهذان أول استطلاعين يعدّهما مركزان بارزان في البرازيل، منذ الفترة الأولى للانتخابات التي حصلت فيها روسيف على 41.6 في المئة من الأصوات، في مقابل 33.6 في المئة لنيفيس و21.3 في المئة لوزيرة البيئة السابقة ماريا سيلفا، مرشحة الحزب الاشتراكي. نيفيس الذي يحاول استمالة المقترعين لسيلفا ومرشحين معارضين آخرين، نال تأييد الحزب الاشتراكي، لكن سيلفا ترغب في أن يتبنّى رسمياً نقاطاً أساسية من برنامجها الانتخابي، قبل ان تعلن دعمها الشخصي له.