أعلنت المديرية العامة للمياه في المنطقة الشرقية أمس، عن خفض «طارئ» في المياه المحلاة، هو الثالث خلال فترة لا تتجاوز الشهرين. وطاول هذا الخفض مدن: الدمام، والقطيف، وصفوى، وسيهات، ورأس تنورة. وكان آخر خفض أعلنت عنه المديرية قبل أقل من شهر. وطاول المدن الخمس ذاتها. ولم تختلف أسباب هذا الخفض عن سابقيه. وأوضح المدير العام للمياه في الشرقية المهندس أحمد البسام، أن أسباب الخفض هي نتيجة «انخفاض طرأ على كميات المياه المحلاة التي تستلمها المديرية من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، التي تنتجها محطة شركة «مرافق» في الجبيل»، لافتاً إلى أن الخفض «بدأ اليوم الاثنين (أمس). ويستمر حتى مساء يوم الأربعاء المقبل». وعزا ذلك إلى «توقف 9 وحدات تابعة لمحطة شركة «مرافق» في الجبيل لأعمال طارئة»، مشيراً إلى أن المديرية من جانبها «بادرت إلى تشغيل الآبار لتعويض النقص المفاجئ في المياه المحلاة، على كل من مدن الدمام، والقطيف، وصفوى، وسيهات، ورأس تنورة، فور حدوث الانخفاض الطارئ، وسيستمر ضخ مياه الآبار حتى عودة المياه المحلاة المنخفضة إلى معدلاتها المُعتادة». وهو الحل ذاته الذي لجأت إليه المديرية العامة للمياه في الشرقية، حين حدث خفض مماثل، في الأيام الماضية، إذ لجأت إلى تشغيل الآبار الجوفية، لتعويض النقص «المفاجئ» في المياه المحلاة، فيما يقدر حجم كمية المياه المحلاة من محطة الخبر بنحو 431 ألف متر مكعب يومياً. وتنخفض هذه الكمية في حال وجود صيانة طارئة في المحطة. فيما تضخ شركة «مرافق» إلى مدن الشرقية 500 ألف متر مكعب يومياً.