أعلن ويلي موتونغا كبير القضاة الكينيين أمس أن المحكمة العليا المؤلفة من ستة قضاة قررت بالإجماع بأن أوهورو كينياتا انتخب رئيساً للبلاد بطريقة صحيحة بعد نظر الطعن الذي قدمه المرشح المهزوم رايلا أودينغا في نتيجة الانتخابات. وقال موتونغا في إشارة إلى كينياتا ووليام روتو المرشح لمنصب نائب الرئيس: «القرار هو أن المدعى عليهما الأول والرابع انتخبا بطريقة صحيحة». تصدر المحكمة العليا في كينيا حكمها اليوم السبت في طعن على فوز أوهورو كينياتا بانتخابات الرئاسة وهو حكم يعد اختباراً للنظام الديموقراطي بعد خمس سنوات من إثارة انتخابات أخرى متنازع عليها أعمال عنف قبلية. وكان الرئيس المنتهية ولايته مواي كيباكي دعا إلى الهدوء قبل حكم المحكمة، مع العلم أن كينياتا وأودينغا وعدا الالتزام بالقرار النهائي للمحكمة. ويصر كينيون عاديون كثر على أنه لن يسمح بتكرار الفوضى التي أسفرت عن سقوط أكثر من 1200 قتيل وتعطيل الاقتصاد في أعقاب نزاع في شأن الانتخابات السابقة في عام 2007. وما ساهم في عدم تفاقم الأمور أن محامين وليس عصابات عنيفة يتولون تسوية الخلاف هذه المرة. ويتابع المانحون الغربيون مصير شريك تجاري وبلد يعتبرونه مهماً للاستقرار الإقليمي. لكن كينياتا يواجه اتهامات بإرتكاب جرائم في حق الإنسانية في المحكمة الجنائية الدولية، على رغم نفيه إياها واستعداده للتعاون لتبرئة اسمه.