صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد معاذ الخطيب الذي قدم استقالته فجأة، سيواصل ولايته المحددة بستة اشهر على رأس الائتلاف. والامام السابق انتخب على رأس الائتلاف في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد ضغوط كبيرة من واشنطن لتوحيد المعارضة السورية. وقد اعلن استقالته الاحد بعد خمسة ايام على انتخاب غسان هيتو رئيساً لحكومة موقتة في خطوة اعتبرها بعض قادة المعارضة فرضاً عليهم من قبل دول اخرى. الا ان الخطيب ترأس وفد المعارضة السورية التي منحنت مقعد سورية في الجامعة العربية خلال قمة في الدوحة هذا الاسبوع ما اثار شكوكاً في قراره الاستقالة. وقالت الناطقة باسم الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند الخميس لصحافيين "نفهم انه يقول الآن انه سيتحمل مسؤولياته. لقد عين رئيساً لستة اشهر". واضافت ان الخطيب يجري الآن محادثات مع "هيتو ويواصل عدد من اعضاء المعارضة الحوار مع بعضهم البعض حول الطريقة المثلى للتقدم". وقالت نولاند "نؤكد لهم جميعاً ضرورة ان يبقوا موحدين وفاعلين ومركزين على الهدف وهو مساعدة الشعب السوري (...) عل تحقيق تطلعاته في المستقبل". وتابعت ان "المهم لنا هو مواصلة العمل معا من اجل مستقبل افضل لسورية".