استعرض المجلس المحلي في محافظة النعيرية، حاجات المحافظة من المساكن المُيسرة، وكذلك المشاريع الحكومية «المتعثرة». فيما اقترح إنشاء طريق يربط النعيرية بالعاصمة الرياض، ليختصر نحو 288 كيلومتراً، ليمر من طريق وادي المياه، والخدمات الناقصة. وبحث المجلس في اجتماع ترأسه محافظ النعيرية ناصر الماضي، استكمال إنشاء المقر الجديد لمهرجان «ربيع النعيرية»، وإيجاد مكان مخصص للفعاليات النسائية، وما حققه المهرجان من دور اقتصادي وسياحي واجتماعي. والتوصية بتشكيل لجنة رجالية، وأخرى نسائية للمهرجان، تنبثق من لجنة التنمية السياحية. وناقش المجلس مستجدات مشروع «الأمير محمد بن فهد للمساكن المُيسرة» في النعيرية. وقال رئيس البلدية سعيد شويل: «إن البلدية انتهت من تحديد موقع الأرض، والرفع بها لأمانة المنطقة الشرقية، لاستكمال إجراءاتها، والرفع بها لأمير المنطقة لاعتمادها». كما تم عرض حاجات المحافظة والمراكز التابعة لها من مشاريع، ورفع فئة بلدية النعيرية إلى «ب»، ومستشفى النعيرية إلى 100 سرير، والمشاريع المتعثرة، وطلب المجلس، من مديري الإدارات، تزويد أمانة المجلس بتقارير مصورة للاحتياجات من مشاريع كل دائرة على حدة. وعرض المجلس اقتراحاً بإنشاء طريق مختصر إلى الرياض، وذلك نظراً لرداءة الطريق الحالي، الذي يجعل المسافة الفاصلة بين المدينتين 488 كيلومتراً. فيما يقصّر الطريق المقترح المسافة إلى 200 كيلومتر. وأيد المجلس إنشاء هذا الطريق، إلى جانب متابعة مستجدات مشروع طريق النعيرية – الصرار، الذي تمت الموافقة عليه، واعتماده في موازنة طرق المنطقة لهذا العام. كما استعرض المجلس مستجدات مشروع كوبري المعارض، الذي لا يزال متوقفاً منذ سنتين، على رغم أهميته. وأوضح رئيس البلدية، أن هناك مشروعاً مرفوعاً بهذا الشأن. فيما أوصى المجلس بمتابعته إلى جانب الاستعجال في إنشاء الدوارات. وبحث أعضاء المجلس المحلي، حاجات مستشفى النعيرية، وأكدوا أهمية دعمه بالتجهيزات الطبية اللازمة، وتأمين الكادر الطبي، من استشاريين واختصاصيين، لرفع المعاناة عن المواطنين الذين لا يزالون يبحثون عن العلاج خارج المنطقة. كما ناقشوا وضع المراكز الصحية «المتعثرة»، وجدد المجلس مطالبته بافتتاح مكتب للضمان الاجتماعي، ومكتب العمل، ومصلحة الزكاة والدخل. وأوضح رئيس المجلس موافقة الجهات المعنية ومطالبتهم بتخصيص مبانٍ وأراضٍ لإنشاء هذه المكاتب. كما تمت مناقشة مشاريع المياه والصرف الصحي، ومعالجة تعثر بعض المشاريع، وموعد الانتهاء من مشروع الصرف الصحي. وأكد المجلس، أهمية سرعة اعتماد المرحلة الثانية من مشروع الصرف الصحي، لرفع المعاناة عن الأهالي، من ارتفاع تشبع الأرض بمياه الصرف، وكثرة التسربات في الشوارع، واطلع المجلس، على أعمال مشروع مبنى البريد، ومعرفة ما إذا كان هناك عوائق تحول دون إتمام المشروع، واتضح للمجلس أن المشروع «يسير على ما يرام، وليس هناك أي عوائق تُذكر». وتمت مناقشة ما يعانيه أهالي المحافظة والمراكز التابعة من سوء خدمات الاتصالات، ومتابعة ما استجد حول رفع الخطابات السابقة إلى الجهة المعنية لتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين. كما تم مناقشة الملحوظات المقدمة من أعضاء المجلس المحلي وهي: حاجة المخططات الجديدة لاستكمال السفلتة والرصف والإنارة وإيصال المياه والصرف الصحي، وحاجة شوارع المحافظة لإعادة تأهيلها وسفلتتها نظراً لسوء وتلف طبقة الأسفلت، وهو ما تقوم البلدية بالعمل على تنفيذه حالياً، بالبدء بسفلتة الشوارع الرئيسة، ومناقشة ما تم حيال المساجد التي قامت اللجنة للوقوف عليها والمرئيات التي قدمتها اللجنة للمجلس، وقرر المجلس تكليف مدير الأوقاف بتقديم تقرير مفصل عن المساجد وما تم بشأنها . وناقش الاجتماع، الطلبات المرفوعة للمجلس من المواطنين ورؤساء المراكز، ومنها حاجة مركز الحناة لافتتاح بلدية، ومركز إسعاف للهلال الأحمر. ومركز النقيرة لافتتاح بلدية، ومركز للدفاع المدني، ونقطة أمنية. ومركز عتيق لافتتاح بلدية، ومركز السلمانية للنظر في تقاطع الطريق المؤدي إلى المركز مع طريق النعيرية – حفر الباطن، لخطورته وما يشهده من حوادث متكررة، وأوصى المجلس بالحاجة الملحة لإيجاد هذه المتطلبات.