أفادت "وكالة الأنباء الفلسطينية" (وفا) أن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ أكثر من 230 يوماً احتجاحاً على اعتقاله، على شفير الموت. ولفتت الوكالة إلى أن "الطبية المسؤولة عن حالة الأسير سامر العيساوي، في مستشفى كابلان، أبلغت محامي نادي الأسير فواز الشلودي أن نبضات قلب الأسير هبطت إلى 28 والسكر إلى 65، وقد يتوقف قلب الأسير في أية لحظة".. من جانبه، أبلغ العيساوي محامي النادي الشلودي لدى زيارته له في المستشفى، أن نائب مدير المستشفى حضر لغرفته وأبلغه عن خطورة وضعه الصحي، وأن عليه تناول الطعام، لأنه يعاني من ضيق بالتنفس ودوخة مستمرة وأوجاع في كافة أنحاء جسده وآلام شديدة في البطن والكلى. ورأى العيساوي في رسالة عبر الشلودي وزعها النادي في بيان، أن "تأجيل جلستي وتعيينها إلى 9 أيار/مايو يدل على إفلاس المحكمة، ومحاولة لكسر إضرابي وإعدام صريح وواضح بحقي، وعليه فأنا أطالب الجميع بإعادة الحسابات وبالأخص الأخوة المصريين، وهذا الأمر ليس واجبا فقط على الأخوة المصريين وإنما على جميع الدول العربية والإسلامية". وأضاف العيساوي إنه "رغم وضعي الصحي وتدهور الحالة الصحية وما أعاني منه وتأكيد الأطباء على ذلك من أن القلب يمكن أن يتوقف بأية لحظة، إلا أنني أتعهد للجميع أن وضعي الصحي لن يؤثر على قراراتي، وسوف أواصل إضرابي المفتوح عن الطعام ولن أتراجع عن خطوتي هذه لأن حياتي ليست أغلى من دماء الشهداء". وحيا صمود أبناء الشعب الفلسطيني: "سيكون لقائي بكم قريبا وسنحتفل بالنصر الحقيقي الذي انتم أبطاله الحقيقيون يا أشراف هذا العالم من أبناء شعبي وأمتي العربية وأحرار العالم، ولقاؤنا قريب في قدس الأقداس".