رفع عضو مجلس الشورى وأستاذ الفقه المقارن عيسى الغيث، قضيةً ضد المغرد عبدالله الداوود، الذي قال عنه إنه يطالب بالعلمانية، ويعني بذلك حديث الغيث عن قيادة المرأة للسيارة، وإنها قضية سياسية أمنية اجتماعية وغير شرعية، وقال في التغريدة التي دفعت الغيث لرفع القضية: «قبح الله الدابة والراكب التغريب يمتطي عيسى الغيث فراح يطالب بالعلمانية فلا علاقة للإسلام بالسياسة أو الاجتماع أو الأمن». وقال في تغريدة أخرى: «مسجد الضرار و قاضي الضرار وعضو شورى ضرار جميعهم كاسحات ألغام بيد المفسد الأكبر». وقال الغيث ل«الحياة»: «إنه قام ظهر أمس (الأحد) بتسجيل القضية في شكل رسمي، وإنها ستكون وفق نظام الجرائم المعلوماتية، مؤكداً عزمه على مقاضاة الداوود بعد أن رفض الأخير الاعتذار». وقال الغيث: «السب والشتم أقل تهمة من القذف في الأعراض، ولكن ما أقدم عليه الجاني أكبر من القذف، لأنه اتهمني بأنني أدعو إلى العلمانية، وبالتالي فصل الدين عن الحياة، وهذا كفر، وعليه فيقتضي ويلزم من كلامه تكفيره لي، وهذا عقوبته قوية وشديدة». وعن طلبات التنازل التي وجهها إليه البعض، قال الغيث: «أبداً، لأنني طلبت منه بالأمس عبر تغريدة أن يعتذر حالاً، وإلا سأتخذ اللازم في حقه، وبدلاً من رجوعه إلى الحق واعتذاره، إذ به تأخذه العزة بالإثم، ليكتب المزيد من التغريدات الجانية في حقي».