أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أنه "يولي أهمية كبيرة لإعادة العلاقات التركية الإسرائيلية إلى طبيعتها، من أجل دفع عملية السلام والأمن في المنطقة". وأعرب أوباما، في بيان كتابي عن "سعادته البالغة للمكالمة الهاتفية التي جرت بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي قدم فيها الأخير اعتذاراً لتركيا على الهجوم الذي شنته قواته على سفينة "مافي مرمره". وأكد الرئيس الأميركي على "أهمية التقارب بين الدولتين الكبيرتين"، موضحاً أن "الاتصال الذي تم بين الزعيمين من شأنه أن يعطي إمكانية للتعاون فيما بينهما في العديد من الفرص المقبلة، لإزالة سلسلة من الأمور العالقة بينهما". من جهة أخرى، أعرب حلف شمال الأطلسي الناتو عن "ارتياحه لاعتذار الحكومة الإسرائيلية لتركيا"، وذكر الناطق باسم الحلف أوانا لونجسكو أن "الحلف يشعر بحالة من الارتياح الشديد إزاء اعتذار نتانياهو لنظيره التركي"، مشيراً إلى أن "هذا التطور يعد خطوة إيجابية ستساعد بشكل كبير في الدفع بالاستقرار والحوار الإقليميين، والتعاون الدولي إلى الأمام".