كشفت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) دعمها وزارة التربية والتعليم فنياً في مجال حماية الأطفال، وقال ممثل منظمة الأممالمتحدة للطفولة لدى دول الخليج العربية الدكتور إبراهيم الزيق ل«الحياة»: «دربنا معلمين داخل المدارس السعودية على طرق اكتشاف حالات الإساءة للأطفال وطرق العلاج المبكر لحالات العنف التي تواجههم». وأكد الزيق دعم خطط التنمية الوطنية الهادفة إلى تطوير قدرات الأطفال والشباب من خلال برامج للمهارات الحياتية تساعدهم على تجنب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، واختيار حياة صحية سليمة، وتحفيزهم على المساهمة في تنمية مجتمعاتهم إذ نظمت المجموعة الفنية للصحة بالأممالمتحدة ندوة حول السمنة بالتعاون مع الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة «كيل» في مدينة الرياض، إضافة إلى ندوة تهدف إلى توسيع مفهوم الحماية للطفل ليشمل العوامل الاقتصادية والاجتماعية بحضور مسؤولين سعوديين بارزين، وعدد من المراكز البحثية. (للمزيد) وأوضح أن المنظمة تعمل داخل المملكة من خلال شراكات موسعة مع جهات حكومية عدة، مثل وزارات الخارجية، التعليم، الصحة، الشؤون الاجتماعية، اللجان الوطنية للطفولة، برنامج الأمان الأسري الوطني، وجهات غير حكومية كبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند». وأشار ممثل الأممالمتحدة إلى دعم «يونيسيف» الفني لبرامج الحكومة السعودية بالشراكة مع اللجنة الوطنية للطفولة، للتوعية بحقوق الطفل، من خلال نشر القصص الموجهة للأطفال، الرسائل الإلكترونية لأولياء الأمور، وتدريب الإعلاميين على المتابعة الدورية لتغطية الصحف السعودية لمواضيع الطفولة.