أمي... كلمة صادقة قوية، تنطق بها جميع الكائنات الحية، طلباً للحنان والدفء والحب العظيم، الذي فطر الله قلوب الأمهات عليه تجاه أبنائهن، وقد وصى الحق تبارك وتعالى بالأم، كما حثنا رسوله «صلوات الله وسلامه عليه» على برها، لقد أوصى القرآن الكريم بالأم، وكرر تلك الوصية لفضل الأم ومكانتها، وجعل الله سبحانه وتعالى الأم مسؤولة عن تربية ولدها، فهي راعية ومسؤولة عن رعيتها. أمي قدمت لي الكثير من الدعم والتشجيع في أمور كثيرة في حياتي العامة منها بمسرحياتي، وهي أكبر داعم لي مهما كبرت ونضجت أبقى دائماً طفلتها الصغيرة... لقد فرحت جداً عندما رأيت صورتي التي رسمتها محتفظة بها ما يقارب أربعة أعوام في مكتبها، كان منظرها جميلاً وهي معلقة في جدار المكتب بشكل جميل ولافت، وهذا جعلني أشعر بالسعادة، وأنني لا أستطيع أن أوفيها حقها، فالأم وكل الأمهات يحتفظن بأمور صغيرة لأطفالهن، ويقدمونها لهم حينما يكبرون، وهذا دليل على أنهن يحبونهن ويحرصن على رعايتهن، فقلب الأم لا يصفه ولا يستطيع أن يكتب عنه شاعر، أو يرسمه فنان، فأنت فقط تشعر به حينما تضع رأسك بحضنها، وتشعر بحنان الأم، وتفرح حينما ترفع يديها وتدعو لك بالخير. الأم نبراس حياتنا ونورها وهي التي تمسك بأيدينا لننجح ونحلم ونفرح ونتقدم فآمي كل شيء في حياتي وأدعوا الله دوماً لها بالصحة والعافيه.