أعلن مسؤولون في محافظة البصرة مفاتحة شركات أمنية للإسراع في نصب كاميرات في الشوارع. وقال النائب عن البصرة عادل المالكي ل «الحياة» إن «المحافظة فاتحت شركات أمنية أجنبية لنصب كاميرات مراقبة في كل المفاصل». وأوضح ان «الاتصال بالشركات جاء بسبب تفجيرات الأحد الماضي التي طاولت مناطق عدة وأودت بحياة 10 أشخاص وجرحت ما يقرب من 20 آخرين». وتابع: «نحن الآن في صدد مراقبة الشوارع آلياً والابتعاد عن الرصد البشري، فالخطط التي تم الاعتماد فيها على الأجهزة الأمنية لم تؤت ثمارها كما ينبغي». وزاد ان «الخطط الموضوعة التي وضعتها قيادة الشرطة لا ترتقي إلى مستوى خطط العصابات». وزاد ان «وزارة الداخلية لم تسلح البصرة حتى بأبسط الأجهزة التي تكشف المتفجرات أو الأجهزة الاستخباراتية الحديثة». إلى ذلك، قال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة علي المالكي ل «الحياة» إن «الخطط التي تتبعها قيادة الشرطة غير محكمة ولا تنطوي على فكر استخباراتي كاف لردع العصابات». وأضاف ان «المعلومات الأولية تشير إلى أن التفجيرات من أعمال تنظيم القاعدة الذي لا ينفذ عملياته في البصرة إلا في مناسبة واحدة في السنة أو مناسبتين منذ عملية صولة الفرسان الأمنية عام 2008». وتشهد محافظات الجنوب الأخرى مثل ميسان وذي قار إجراءات أمنية مشددة خوفاً من انتقال التفجيرات إليها فقد تم قطع عدد من الشوارع الرئيسية وشددت الأجهزة الأمنية إجراءاتها عند مداخل ومخارج المحافظات والأسواق الشعبية والمؤسسات الحكومية.