مع انتهاء الخطة الخمسية الأولى لاستراتيجية السلامة المرورية بنهاية العام الماضي 1429ه، وانطلاق الخطة الخمسية الثانية بداية العام الحالي، كشفت دراسة أصدرتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أن من النتائج الإيجابية التي تحققت انخفاض معدلات الوفيات والإصابات الخطرة في مدينة الرياض إلى ما يزيد عن 60 في المئة. وتراجع عدد الوفيات في العاصمة مع نهاية الخطة الخمسية الأولى إلى 1.7 حالة وفاة لكل 10 آلاف سيارة، في مقابل 4.3 حالة في عام 1424ه، ما يعني انخفاضاً نسبته 60 في المئة خلال خمسة أعوام. في حين انخفض معدل الإصابات الخطرة من 13,9 حالة إصابة خطرة لكل 10 آلاف سيارة في 1424ه، إلى 5,2 حالة إصابة خطرة في العام الماضي، بنسبة انخفاض بلغت 63 في المئة. وكان عدد الوفيات من حوادث المرور بلغ 479 حالة في عام 1424ه، وعدد المصابين إصابات خطرة 1546 حالة، في تراجع عدد الوفيات بنهاية 1429ه إلى 315 حالة وفاة، والإصابات الخطرة إلى 959 حالة، على رغم تزايد عدد السيارات في المدينة من 1.11 مليون سيارة في العام 1425 إلى 1.84 مليون سيارة في عام 1429ه، ما رفع عدد الرحلات اليومية من 5.3 مليون رحلة يومية في عام 1424 إلى 6.2 مليون رحلة يومية في العام الماضي. وكانت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أجرت دراسة مستفيضة حول أهم مسببات حوادث الوفيات والحوادث الخطرة للأعوام الخمسة الماضية، التي كان من أهمها الانحراف المفاجئ وتجاوز السرعة القانونية.