تعتزم جامعة الملك فيصل، تدشين بوابة جديدة، تحت مسمى «التدريب عن بعد»، تقدم من خلالها دورات تدريبية عن بعد، ستكون باكورة تلك الدورات، دورات لغوية لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، واللغات الفرنسية، والإنكليزية، والألمانية. وكشف عميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعة الدكتور عبدالله الفريدان، أن هذه الدورات اللغوية «مجانية ومفتوحة للجميع، بهدف تعريف المجتمع بلغات مهمة يحتاجها الإنسان في حياته اليومية، خصوصاً في التعاملات عبر الإنترنت أو أثناء السفر»، معتبراً الجامعة «أول جامعة سعودية تقدم هذه الدورات عن بعد». ولفت الفريدان، إلى أن العمادة « وجدت إقبالاً كبيراً على دورة اللغة العربية للناطقين بغيرها، من مستفيدين داخل المملكة وخارجها، وتعد تجربة الجامعة رائدة وسباقة في تقديمها عن بعد». وأشار إلى أن مجلس الجامعة «وافق على منح الطلبة المتفوقين في برنامج التعليم المطور للانتساب، حوافز عدة تشمل: صرف مكافأة تفوق بمقدار 1000 ريال، لمن يحصل على تقدير «ممتاز» كما هو معمول به في اللائحة المنظمة للشؤون المالية بالجامعات مع طلبة الانتظام، إذ تنص اللائحة على أن يكون ذلك بالحصول على معدل تراكمي مقداره «4.5» من 5 في الفصلين الدراسيين، ومنح شهادات شكر وتقدير للطلبة المتفوقين، ومنح خطابات لمن يهمه الأمر، موجهة لجهات العمل التي يعمل بها الطلبة، وذلك بحسب رغبة الطالب، وإعلان أسماء الطلبة المتفوقين بطرق غير تقليدية، مثل الإعلان عنها عبر وسائل الاتصال الحديثة، وبطريقة مبتكرة». وذكر أن هذه التوصيات «قابلة للتطوير، أو التعديل، متى ما وجدت محفزات جديدة، وبحسب الإمكانات، مع ضرورة أن يحصل الطالب على معدل تراكمي مقداره «4.5» فأعلى من 5، في فصلين متتاليين كي يستحق هذه الحوافز. فيما سيتم صرف المكافأة والبدء في تنفيذ هذه الحوافز مع نهاية الفصل الدراسي الثاني الجاري»، موضحاً أنه «لا زالت هناك دراسات في العمادة لمواضيع عدة منها: وضع آلية جديدة لتحديد مراكز الاختبارات، والفصل الصيفي، والدراسات العليا، وافتتاح برامج جديدة، وافتتاح مراكز خارج المملكة، ومتى ما تم الانتهاء من دراسة هذه المواضيع سيتم الإعلان عنها».