استقرت الأسهم الأوروبية أمس مدعومة بإجراءات حفز من البنوك المركزية وتحسن الاقتصاد الأميركي، لكن التعاملات بقيت متقلبة مع قرب انتهاء عقود شراء كبيرة. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.33 نقطة إلى 1208.16 نقطة بعدما حقق مكاسب كبيرة أول من أمس. وفي أنحاء أوروبا استقر مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني دونما تغير يذكر في مستهل التداولات بينما انخفض مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.1 في المئة وارتفع مؤشر «داكس» الألماني 0.2 في المئة. وأغلق مؤشر «نيكاي» القياسي الياباني عند أعلى مستوى في أربع سنوات ونصف سنة وسط توقعات متزايدة بأن يعمد البنك المركزي لتيسير السياسة النقدية بقوة تحت قيادته الجديدة. وارتفع المؤشر 1.5 في المئة إلى 12560.95 نقطة مسجلاً أعلى مستوى منذ مطلع أيلول (سبتمبر) 2008. وخلال الأسبوع بأكمله ارتفع المؤشر 2.3 في المئة مسجلاً رابع مكاسب أسبوعية على التوالي. وصعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.3 في المئة إلى 1051.65 نقطة في تعاملات متوسطة. وليل أول من أمس واصل المؤشر «داو جونز» الصناعي موجة صعوده ليغلق مرتفعاً لليوم العاشر على التوالي عند مستوى قياسي مرتفع بعدما تشجع المستثمرون من بيانات تظهر انتعاش سوق العمل. وكانت هذه أطول موجة صعود للمؤشر منذ 1996. وكسب «داو جونز» عند الإغلاق 83.86 نقطة أي 0.58 في المئة ليقفل عند 14539.14 نقطة. وصعد مؤشر «ستاندرد أند بورز» 8.71 نقطة أي 0.56 في المئة إلى 1563.23 نقطة وهو ما يقل نحو نقطتين عن إغلاقه القياسي المرتفع المسجل في تشرين الأول (أكتوبر) 2007. وزاد مؤشر «ناسداك» المجمع الذي يضم أسهم شركات التكنولوجيا 13.81 نقطة أي 0.43 في المئة إلى 3258.93 نقطة.