عمد امام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الاسير ومناصروه عصر امس، الى قطع طريق صيدا - جزين عند دوار القناية لبعض الوقت ودعا مناصريه الى التجمع غداً الجمعة امام المسجد ل«فك حصار الجيش اللبناني عنه»، علماً ان الجيش لم يتعرض للتجمع. وكان الجيش أوقف مساء اول من امس، أحد أنصار الأسير ويدعى عاصم العارفي، بسبب تزوير في اوراق سيارة كان يسوقها زجاجها داكن. وأدى توقيفه إلى حال بلبلة بين أنصار الأسير، وحضرت مجموعة منهم إلى المكان وأخذوا العارفي والسيارة، وترددت رسائل نصية على الهواتف الخليوية تدعو إلى قطع الطرق في بيروت والشمال والبقاع وحصل قطع طرق لبعض الوقت في محلة قصقص والمدينة الرياضية في بيروت وعلى الطريق الساحلية عند المفرق المؤدي إلى اقليمالخروب، وفتح الجيش الطرق من دون حصول أي احتكاك. وفي السياق، ظهر الاسير امس، عبر شريط مسجل نشر على موقع «يو تيوب» ناشد فيه «جماعة «أنصار الاسلام» الإسراع في فك أسر المخطوفين اللبنانيين في نيجيريا كارلوس ابو عزيز وعماد العنداري لأن في اطلاقهما مصلحة اسلامية وإنسانية.