أكد وكيل وزارة النقل المساعد المشرف على مديرية النقل والمواصلات في المنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت، أن معظم العوائق التي كانت موجودة في الطريق الساحلي – الظهران – سلوى، «أزيلت، فيما سنعمل على إنهاء العوائق المتبقية قريباً». وذكر أنه تم «افتتاح الجهة الشرقية من الطريق، ذهاباً وإياباً، ولم نقم بإغلاق الجهة اليسرى، إلا بعد افتتاح الطريق الشرقي، وترحيل بعض العوائق إلى الجهة الأخرى وهي: خطوط كهرباء الضغط العالي، وتحويله إلى طريق الخدمة المقترح». وأضاف السويكت، في تصريح إلى «الحياة»، أنه «يتخلل هذا الطريق نفق جامعة الدمام، وجسر ميناء الملك عبد العزيز في الدمام»، لافتاً إلى أن هناك «جسراً مقترحاً على تقاطع طريق القشلة (الساحلي)، سيتم اعتماده في الموازنة الجديدة». وأشار إلى تنفيذ «دوّارات في هذا الطريق، وسيتم الانتهاء من الجزء الأول من تقاطع الأمير سلطان حتى نفق الدمام، الذي سيتم استلامه خلال الأشهر الأربعة المقبلة». وعن الجزء الثاني من نفق جامعة الدمام إلى مدينة الدمام، والذي يعتبر جزءاً من المرحلة الثالثة للطريق الساحلي الممتد إلى سلوى، وتم توقيع عقده ب200 مليون ريال، فأوضح السويكت، في تصريحه أمس، خلال تدشين محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي لمشروع طريق العقير في الأحساء، أنه «سيتم تسليمه قريباً إلى المقاول». وذكر وكيل وزارة النقل، أن مشروع طريق العقير، الذي تم افتتاحه أمس، عبارة عن «استكمال طريق الهفوف – العقير، بطول 11 كيلومتراً، ويربط طريق الرياض، وطريق الجشة – العقير، ويعتبر البوابة الشرقية لمحافظة الأحساء»، وجرى تنفيذ نحو 24 في المئة من المشروع ثم توقف، وكان يصنف كأحد المشاريع «المتعثرة» في الشرقية، بسبب وجود عوائق عدة، أبرزها وجود منازل، جرى نزع ملكيات بعضها، وفي العام 1427ه تم توقيع عقد استكمال الطريق، وهو عبارة عن مسارين في كل اتجاه مع أرصفة جانبية، وجرى تنفيذ 4 دوارات فيها، وأضيف دوار آخر على طريق الرياض، لتحسين حركة المرور، وإشارة عند تقاطع صويدرة. ويخدم مشروع طريق الهفوف – العقير، شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين، وتزداد أهميته عند الانتهاء من أعمال مشروع طريق الظهران – بقيق – سلوى، الذي سيتم خلال الشهرين المقبلين، والذي يبدأ من شاطئ نصف القمر مروراً بالعقير، وصولاً إلى سلوى، فدولة قطر. وأضاف أن «ازدواج طريق العقير سيكون له الأولوية في الموازنة المقبلة». وذكر السويكت، أن المشاريع المستقبلية في الأحساء، تشمل «استكمال الدائري الضلع الغربي، وازدواج طريق العقير، وهو مصمم، بالإضافة لأعمال تكميلية للطريق الدائري، وذلك بتنفيذ بعض التقاطعات والإنارة»، مضيفاً أن «هذه المشاريع تمس المحافظة بشكل مباشر، وهي مدرجة في الموازنات المقبلة، وبحسب الاعتمادات المالية، وتنفذ مع أولويتها بالتنسيق مع مجلس المنطقة، إذ يتم تحديد الأولوية في التنفيذ». وعن ازدواجية طرق هيئة الري والصرف، قال: «نفذت إدارة الهيئة مجموعة منها، والباقي مدرجة في الموازنات المقبلة، وهي تخضع للأولويات». وتطرق إلى «عيوب» ظهرت في تنفيذ بعض الطرق. وذكر «أن بعض الحوادث التي تقع ليست بسبب سوء الطرق، ولكن بسبب عدم التقيد بالأنظمة المرورية، فالبعض يتجاوز في أماكن يمنع فيها التجاوز، والبعض يسير على الأكتاف بسرعة عالية». وذكر أن أولى الأولويات التي يضعونها في الشرقية هي «السلامة المرورية».