لقيت الكتب التي أصدرها نادي تبوك الأدبي وعُرضت في المعرض رواجاً ملحوظاً، ومنها ديوان للشاعر عبدالله صيخان بعنوان: «الغناء على أبواب تيماء»، وكتاب للكاتب أحمد إبراهيم: «الخطابة بين الإلقاء والنص»، وكتاب نقدي لخالد المالكي: «شعرية اللغة الروائية: أحلام مستغانمي أنموذجاً». كما أصدرت لجنة المطبوعات التي يرأسها الدكتور مطلق البلوي، مجموعة قصصية بعنوان: «هزية ألم» لرباب النمر، وكتابين آخرين: «بعيون أنثى» لسكينة المشيخص و«فوائد ومشاهدات» للشاعر أحمد العلي. وقال البلوي إنه تمت طباعة ألفي نسخة من كل كتاب، مشيراً إلى أن النادي سيصدر أيضاً كتاباً آخر، لكن بعد المعرض، ومنها، «لا يمكنني البكاء مع أحد» للشاعر جلال الأحمدي. وأوضح أن القصائد التي تضمنها ديوان الشاعر الصيخان، تعد مبكرة في تجربته الشعرية، إذ كتبت ما بين أعوام 1977-1978، وفي مقدمة الديوان، مقدمة بعنوان نبع الشعر. أما كتاب العلي، عبارة عن مقالات «كتبها الشاعر الكبير محمد العلي خلال فترة الثمانينات الميلادية في جريدة اليوم، إذ تضمنت مقالات عميقة في الشأن المحلي. وتقدم الكاتبة المشيخص نفسها في كتاب «بعيون أنثى»، ككاتبة سعودية مهتمة بالشأن السياسي والكتابات السياسية عبر تحليلاتها ورؤاها الخاصة». يُذكر، أن «تبوك الأدبي» وقّع شراكة مع دار مدارك للنشر لطباعة إصداراته ونشرها.